رغبة الإنسان في اختيار ما يريد، أصحبت متوفرة ، وفي متناوله، فمنذ عقد
ونيف من الزمن، أصبح الجزائري حرا في اقتناء الكثير من المقتنيات التي
كان يحلم بها في السابق.إن في مجال الخدمات و السلع أوفي أمور أخرى لم
يكن معتادا عليها من قبل. لست أدري إلى أي شئ يرجع ذلك ؟ وإن كان اقتصاد
السوق بصورته الطبيعية، كالحرية الإقتصادية، وحرية المنافسة، وحرية
الإستيراد، بفعل وفرة رؤوس الأموال نتيجة عوائد البترول والغاز، والجباية
الضريبية المفروضة على السكان ، وهي من الأمور البديهية في إنتاج الثروة
وفي تحقيق إشباع الرغبات التي لا تشبع أصلا...
يبقى التساؤل المطروح
بإلحاح ....هل يحق لكل فرد في هذا الوطن ، إشباع رغباته المتنوعة؟
وبالحصول على إجابة التساؤل... ربما نجد جزء يبرر بعض من الإحتجاجات
التي تعرفها الجزائر من حين لآخر.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire