mardi 10 avril 2012

عندما يتحول مصير شعب

لست أدري كيف أبدأ،وما هي الطريقة التي أبدأ بها حديثي عما يجول في خاطري حول مايجري في ليبيا البلد الجار الذي تحول إلى بؤرة تسلية،  وفرجة  للعالم أجمع، يجرب فيها  الغرب  الملحد،خططه وأساليبه التكتيكية، بحجة إزالة الطاغية القذافي
وتحرير الشعب الليبي من قبضته، وهي حجة أريد بها باطل.
 وهكذا صنفت الدول العربية حول مساند ومعارض للثوار،والشعب الليبي يعاني الموت والدمار وأمله الفوز بالتغيير والعدالة والحرية والديمقراطية على غرار الشعوب الأخرى. 
لكنه نسي أن التغيير ينبغي أن ينبع من الداخل وأن يسهر على تنفيذه الشعب الليبي وحده  بتحديد الأهداف والصلاحيات  على غرار الشعب المصري أو الشعب التونسي.
أما الاستعمار يبقى استعمارا  إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها،( ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم).
 نسأل الله اللطف بالشعوب العربية، وأن تزول  الأنظمة  الشمولية الطاغية  المستبدة بأخف الأضرار، لأن الشعوب العربية ليس من واجبها دائما التضحية من أجل كرامتها وحريتها.
  بل من حقها أن تحيا وتعيش. فليعتبر القادة العرب، وليكن لهم ذرة من تأنيب الضمير، فالسارق لم تقطع يده في البلاد العربية  حتى الآن   ماعادا السعودية طبعا ، وليكتفي القادة السراق  بما سرقوا ، ويتركوا الحكم لغيرهم، دون إراقة الدماء،وهو مطلب شرعي لاضرر فيه و لاضرار.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...