كان يحرص كل الحرص،على أداء الواجب، وتحليل وتعليل الظواهر التي يعيشها غيره من
الناس.
بينما كانت الحياة تجري، في اتجاهات مختلفة في صمت وسكون، مهرولة، مسرعة، تجر أذيالها، مشمّرة عن سواعدها،
صارخة بصوتها، باكية بدموعها، من هول ما جرى، ويجري في مجتمع تغيّرت قيّمه، وبعض أهدافه وغاياته، وطموحات أهله.
الذين تمسّك بعضهم، بالتعبّد المخالف للدين، فمارسوا الحركات الطفيلية،التي تظهر عكس ما
تبطن، وتعمل عكس ما تؤمن، من أعمال صالحات، وطالحات.
تفتخر بمآسيها وخيباتها، عوض أمجادها، ضاربة عرض الحائط، بكل أمل في الرقي
والإزدهار،متشبثة بأساليب العار والخنوع والإستسلام لكل آت إنها الحياة الدنيا في نظربعض الناس.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire