mercredi 18 avril 2012

أصدقاء العرب

أم   آن للشعوب العربية أن تستبقظ ؟أم أن التاريخ يعيد نفسه؟ حقيقة  تاريخية ، يجب الوقوف عندها ، ليس حبا في العرب، ولكن حبا في دينهم العظيم، الدين الإسلامي الحنيف، الذي نزل على محمد (ص) العربي القرشي، ليبلّغه للبشرية كافة ، بلغة  عربية  فصيحة، فلماذا لم يستفد العرب من دينهم،ومن تاريخهم ، ومن تجاربهم المريرة مع المستعمر؟ أم أن هذا الشعب العربي خلق ليستعبد ويهان من رجال قومه أولا، ومن القوة الأجنبية المتمكنة  في الأرض ثانيا

هذه الوقفة أمام تاريخ العرب المعاصر في الوقت الراهن ، ليست وقفة تشاؤمية ،بقدر ما هي وقفة تأملية، فماذا فعل القذافي بشعبه،حتى تحترق ليبيا  كلية؟ شرقها  وغربها، ويتحالف الغرب المسيحي الرأسمالي، ويجند أساطيله  الحربية، البحرية منها والجوية  بتمويل عربي لضرب ليبيا القذافي ، بحجة حماية المدنيين . من الرجل الوحش المسمى  القذافي.

 ألهذه الدرجة،!  يدافع الغرب على حقوق الإنسان العربي؟ أم أن في الأمر حاجات أخرى  لايعلمها إلا هو، فما الفائدة من أن تصل المعارضة  الليبية  إلى الحكم على ظهر دبابة أجنبية،؟ كانت في الأصل قوة مستعمرة لهذا البلد، أم هي مسألة استبدال قوة مستبدة طاغية، بقوة أخرى لا يهم التسمية، ثم هل من المنطق أن يتنكر المستنجد  أقصد طالب النجدة ، بالذي استنجد به بعد الوصول إلى الحكم ؟.

أعتقد أنها المفارقة العربية  الوحيدة التي لا يفك رموزها إلى العملاء !.وبعض من القادة  العرب،  ذلك أن مثل هذه الأمور  لاتحدث إلا  في البلاد العربية، العراق مثلا وليبيا ثانيا، والبقية ربما ... ستأتي عن قريب، لكن غزة الفلسطينية  لا تعني العرب في شيئ،  فقط لها رب يحميها، مثلها مثل الكعبة في الزمن الغابر.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...