vendredi 7 août 2015

في عصرنا هذا

اللغات في عصرنا هذا ، لغتان لغة القرآن الكريم أو لغة الضاد، وهي لغة أهل الجنّة في ثقافتنا وديننا.
ثم اللغة الانجليزية، وهي لغة العلم والتكنولوجيا ولغة الهيمنّة العالمية، ولغة الرقّمنّة، بواسطتها يمكّن للولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة والهند وباكستان،أن توقف حركات رؤوس الأموال في البنوك والبورصات وحركات الطيران في العالم.
وهي حقيقة بوسع الولايات المتحدة أن تفعلها وحدها فقط، لكنّها لاتفعل ليس خوفا أو عجزا ولكن لإنها لاتريد أن تتسبّب في خسّارة لأرباب المال الأمريكيين واقتصادها الراقّي المزدهر.

mercredi 5 août 2015

مفاجآت

يسعد المرء ويفرح لأمر يّسره ،سواء كان نائما في حلم ،في فراش ناعم مثير. أو يقظا في واقع مرّ يعذّبه بين حين وحين،فالفرح هو السعادة ورمزها المعبّر عنها علنا أمام الناس.
ولا يخلو أي واحد منّا ممن لم يحظ بالسعادة ولو للحظات مهما كانت هذه اللحظات قصيرة وسريعة، لكنها مرّت به أو عاشها وتمتّع بها.
ولا تخلو هذه الحياة الدنياوية من مفآجات سعيدة محزنّة في آن واحد ، تجعل الواحد منا قد يتفاجأ وهوفي سعّادة عارمة بخبر مفزّع يغيّر حياته رأسا على عقب، والعكس قد يحدث وقد حدث للكثير منا عبر مسّاره في الحياة.
يبقى هل كلّ واحد منّا يكون قادرا على تحمّل هذه المفآجات؟ لا أظن أن الجميع سواسيّ أمام صدمات هذه المفاجآت إن إيجابا وإن سلبا فكل واحد منّا خلق لما يسّر له، لذلك نسمع الكثير عن ضحايا تلقي أخبار المفآجات في شكل صدمات تصل حد الموت أو الإعاقة او المسّ من الشيطان أو الجنون،لذلك يقّال ولله في خلقه شؤون.

dimanche 2 août 2015

حمامة

طارت وسط ريّاح عاتية وغبار بحجب الرؤا،لتصل إلى هدف ضاع مسبقا معلّمه، فكانت في فضاء مظلم حالك كسفينة في عرض بحر تتلاطمها أمواج من كل جهة تريد حصارها والإمساك بها كمجرم حرب قتل براءة أطفال وشيوخ عزّل من السلاح.
ظلت الحمامة في غدو ورواح تبحث عن منفذ لإنقاذ صغارها المحتجزين في عشّ فوق غصن شجرة باسقة بالقرب من عمارة اعتادت النزول بها.
لتجد كل شيء أصبح حطّاما ولم يبق لها إلا قمري [ذكر الحمام ] بندب حظّه فوق سطوح زالت أو على وشك الزوال من جراء مافعله ويفعله إنسان جاهل بأهله وقومه وحتّى طيوره الأليفة قد دفعت الثّمن غاليا، ذلك هو غباء الإنسان صاحب العقل المفضل به ليهدم حضارة كانت.

samedi 1 août 2015

لحظة شرود

جلست أتأمّل في جو حار، حّر صيف غير عاد ،كان المارة يتسارعون في مشيهم وكأنّهم خائفون من وبّال شر قد يحلّ بهم بين الفينة والأخرى، كان منهم الشاب والعجوز والطفل والمراهق.المستتر وعاري الفخذين والصدرمعا، في أشكال مختلفة تبهّر العين وتمتّع نظر كهول وشيوخ إعتادت النظر كل حين.
في هذا الجوّ، كنت وأنا في تفكير، ماذا لو أن النّاس اقتنعت بما امتلكت، وعاشت كما أرادت، وسكتت عما شاهدت، هل يضرها ذلك في شيء ؟.
 لكنّها تمادّت وتقاتلت بحجج واهية، لتكون في النهاية فريسة لتراب خرجت منه لتستقر فيه وإلى الأبد.

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...