ينهض كل صباح، ليقوم بأعمال لاتسمن ولا تغني من جوع، لقد اعتاد فعل ذلك
ليس حبا ولا واجبا ملزما بأدائه،وإنما هي العادة والروتين،لأن الطبيعة حتمت عليه فعل ذلك.
هذا النمط الشائع في مجتمعنا العربي لا ينحصر في فئة الشباب
فقط، ولا في فئة معينة بعينها، بل يكاد يشمل جميع الفئات الاجتماعية.
فأين الخلل
ياترى؟ أفي ديننا ؟ أم في قوانيننا؟ أم في ثقافتنا؟ أم في سياستنا؟ أم هو
أسلوب و نمط لمعيشتنا؟
أم هو كل ذلك مترسب في الفرد والجماعة التي ننتمي
إليها؟،
لذلك صنّفنا أنفسنا ضمن نطاق البلدان المتخلفة، التي تشترك معنا في
مثل هذه المعايير والمؤشرات.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire