العادة تصبح طبيعة ثانية،قديما قال العلماء و الفلاسفة وعلماء
النفس: العادة طبيعة ثانية للإنسان.
حضرتني هذه المقولة،عندما سمعت في صباح هذا اليوم السبت، بائع السمك في حيّنا ينادي بأعلى صوته، عن سمكه الطازج المستخرج و المصطاد من الرصيف القاري للبحر الأبيض المتوسط الخاضع للمياه الإقليمية الجزائرية،بصوت مميز رخيم ومدو في آن واحد، فلاهو بالناعم الرخيم،ولا هو بالصارخ الناهق المزعج،إن أنكر الأصوات لصوت الحمير،مع أنه صوت جهوري، أيقظ السكان وأزعج بعض المرضى والعجزة بحرمانهم من بعض الغفوات من النوم الهادئ، بعد سهر لجزء من الليل إلا ثلثه، لكن الحاجة إلى ذوق وأكل السمك بعد ارتفاع سعره،جعلني أشتاق إلى سماع هذاالصوت، وارتحت إليه كثيرا.
إذ بعدما أصبح سمك السردين الأزرق، من الكماليات التي لايمكن لكل جزائري أن يتذوقه متى شاء، ويحضّره بالطريقة التي يريد،فالفاقة وقلّة الحاجة، جعله طبقا ليس في متناول الطبقة المتوسطة، ولا أقول الطبقة الفقيرة في الجزائر.
هذا من جهة ، ومن جهة أخرى أردت الابتعاد بعض الشئ عن طبق الكسكسي الذي ظل سيد المائدة أيام كل جمعة أو السبت من أيام السنة العادية، وفي نفس الوقت أكون قد أكلت ما أكل أهل الكهف بعد خروجهم من كهفهم، كما ذكر ذلك في القصص القرآني،فضلا عن التنوع الغذائي الذي اعتدنا محاولة القيام به، اتقاء لبعض الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، كقلة ملح اليود ، ومحاربة مرض فقر الدم.
حضرتني هذه المقولة،عندما سمعت في صباح هذا اليوم السبت، بائع السمك في حيّنا ينادي بأعلى صوته، عن سمكه الطازج المستخرج و المصطاد من الرصيف القاري للبحر الأبيض المتوسط الخاضع للمياه الإقليمية الجزائرية،بصوت مميز رخيم ومدو في آن واحد، فلاهو بالناعم الرخيم،ولا هو بالصارخ الناهق المزعج،إن أنكر الأصوات لصوت الحمير،مع أنه صوت جهوري، أيقظ السكان وأزعج بعض المرضى والعجزة بحرمانهم من بعض الغفوات من النوم الهادئ، بعد سهر لجزء من الليل إلا ثلثه، لكن الحاجة إلى ذوق وأكل السمك بعد ارتفاع سعره،جعلني أشتاق إلى سماع هذاالصوت، وارتحت إليه كثيرا.
إذ بعدما أصبح سمك السردين الأزرق، من الكماليات التي لايمكن لكل جزائري أن يتذوقه متى شاء، ويحضّره بالطريقة التي يريد،فالفاقة وقلّة الحاجة، جعله طبقا ليس في متناول الطبقة المتوسطة، ولا أقول الطبقة الفقيرة في الجزائر.
هذا من جهة ، ومن جهة أخرى أردت الابتعاد بعض الشئ عن طبق الكسكسي الذي ظل سيد المائدة أيام كل جمعة أو السبت من أيام السنة العادية، وفي نفس الوقت أكون قد أكلت ما أكل أهل الكهف بعد خروجهم من كهفهم، كما ذكر ذلك في القصص القرآني،فضلا عن التنوع الغذائي الذي اعتدنا محاولة القيام به، اتقاء لبعض الأمراض الناتجة عن سوء التغذية، كقلة ملح اليود ، ومحاربة مرض فقر الدم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire