mercredi 18 avril 2012

الصحبة المزعجة

كان لطيفا جذابا، تظهر عليه علامات الجاه والرفاه، خلوقا ذكيا، هادئ الطبع متأدبا، ذلولا طيعيا  أمام الآخرين.
 يحسن السمع ويجيد الكلام الشجيي، يحس ويشعر بالآخرين  بعبارة مختصرة كان محبوبا من طرف  الجميع، وخاصة أصدقائه المقربين من الجنسين . 
غير أن هذه النعم من الصفات التي حباها الله فيه 
جعلته عرضة للغيرة والحسد،من طرف أقرب المقربين إليه،فتحولت حياته إلى جحيم لايطاق، ونعلة ثابتة،وحسدا ملازما ودسائس لا تنتهي،إلى درجة الكفر بالنعم ، والمطالبة بزوال الحال، والإكتفاء بحياة بسيطة عادية دون تهريج أو متابعة من أي صديق أو صاحب سوء، أو نمام، أو منافق دجال، وقال سائلا الله  عز وجل:  رب باعد بيني وبين رفاق الشر والعصيان واجعلني بشرا صالحا فاعلا للخير، مانعا للشر تقيا في عبادة أياك، أيه  الواحد الأحد ،الفرد الصمد. 
أياك أسأل وإليك أتوب ، فارحمني من بطش الحاسدين، وغيرة المارقين، وجشع الطماّعين ، الطامعين ..آمين يارب العالمين.  

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...