هناك شعوبا وأقواما تصنع التاريخ ، وهناك من الشعوب والأمم من يستفيد من
ذلك فقط
فصانع التاريخ ليس كالمستفيد منه.
حضرتني هذه الفكرة على حين غفلة،وأنا أتابع ما يسمى بالثورات العربية المنتشرة هنا وهناك، وهي تسقط أعزة القوم وترمي بهم في الزبالة - بتعبير المصريين - وترفع أذلة القوم إلى العلى.
فكم من واحد نعت بالعمالة والإرهاب في زمن مضى، أصبح الآن زعيما ثوريا ووطنيا فريدا في بلاده، يأمر فيطاع، وينهى فيستجاب له.
إنه القدر الذي لا مرد له، أو لنقل إنه التاريخ الذي لايرحم ، أو لنقل إنها العمالة والولاء للغرب، بمفهوم الأنظمة العربية المتشبثة بكرسي الحكم إلى الأبد، المذلّة لشعوبها بالقهر والحرمان والتجهيل والتفقير، الساعية إلى المحاكاة والتقليد في الإصلاح على مضض، أو ما يسمى بالإصلاح الإكراهي، أو الإصلاح التحايلي.
حيث يفعلون ما لا يقولون، ويطبقون شعارات جوفاء، وسياسة إصلاحية فعاّلة بالنسبة لهم ، وهي المكوث في سدة الحكم إلى أبد الآبدين، وما على المعارضة إلا القبول بالفتات، كأن تقبل بالمجالس المحلية، ورئاسة الجمعيات الخيرية والرياضية ، وعدم الولوج أو الوصول إلى سدة الحكم ، كقبة البرلمان أو رئاسة الحكومة أو رئاسة الجمهورية.
فصانع التاريخ ليس كالمستفيد منه.
حضرتني هذه الفكرة على حين غفلة،وأنا أتابع ما يسمى بالثورات العربية المنتشرة هنا وهناك، وهي تسقط أعزة القوم وترمي بهم في الزبالة - بتعبير المصريين - وترفع أذلة القوم إلى العلى.
فكم من واحد نعت بالعمالة والإرهاب في زمن مضى، أصبح الآن زعيما ثوريا ووطنيا فريدا في بلاده، يأمر فيطاع، وينهى فيستجاب له.
إنه القدر الذي لا مرد له، أو لنقل إنه التاريخ الذي لايرحم ، أو لنقل إنها العمالة والولاء للغرب، بمفهوم الأنظمة العربية المتشبثة بكرسي الحكم إلى الأبد، المذلّة لشعوبها بالقهر والحرمان والتجهيل والتفقير، الساعية إلى المحاكاة والتقليد في الإصلاح على مضض، أو ما يسمى بالإصلاح الإكراهي، أو الإصلاح التحايلي.
حيث يفعلون ما لا يقولون، ويطبقون شعارات جوفاء، وسياسة إصلاحية فعاّلة بالنسبة لهم ، وهي المكوث في سدة الحكم إلى أبد الآبدين، وما على المعارضة إلا القبول بالفتات، كأن تقبل بالمجالس المحلية، ورئاسة الجمعيات الخيرية والرياضية ، وعدم الولوج أو الوصول إلى سدة الحكم ، كقبة البرلمان أو رئاسة الحكومة أو رئاسة الجمهورية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire