jeudi 22 septembre 2016

الشيطان

الشيطان منافس قوي شرس وصل عند بعض القوم إلى أنه أصبح يعرقل حياة البشر ويعطلها ، وبالتالي ينزع عنها المسؤولية عند ارتكاب المعاصي المتعددة .
كل هذا ولا أحد استطاع أن يعارض أو يقف وقفة صارمة في وجه هذا الشيطان المارد المتستر ، الذي لم يلتق به أحد حتى الآن، رغم أن هناك  أكثر من3 مليون حاج  مسلم كل عام يتعرضون له بالرجم بالجمرات لمدة لاتقل عن الـ3 أيام متتالية، ومع ذلك يبقى هذا الشيطان مهيمنا مؤثرا في النفوس إلا ما رحم ربك.

dimanche 11 septembre 2016

طه حسين

تصفحت كتاب الدكتور طه حسين على هامش السيرة، فاستمتعت كثيرا بطريقة كتابته وبأسلوبه السهل الممتنع، وطريقة سرده للأحداث والروايات ، وفي المقابل زرع في نفسي الفضول أكثر لأتمعن في بعض الروايات التي كنت أمر بها وكأنها مسلمات تاريخية.. 
بواسطتها عرفت أن طريقة الدكتور في الكتابة والسرد والتحليل و التعليل، لم تكن مشوقة بالشكل الذي ظهرت به، لولا أن طه حسين اكتسب لغة إضافية غير اللغة العربية التي أبدع بها بشكل مبهر وهكذا يولد العمالقة ويكبرون..

vendredi 9 septembre 2016

لقاؤنا

لقاؤنا لم يكن صدفة ، وقتنا ثمين ، راحتنا لاتنتهي ..
همسك فن ، وصوتك موسيقى، جسدك يعرفني ..
وأنا أعرف كيف أحرك سواكنه لتفرح وتتغزل.
لم نعرف غيرنا في اللقاء، واللقاء كان لنا..
أنت المرأة التي خانها الرجال،وأنا الخائن لك.!
كنت القمر حين يظهر والشمس حين تبتسم.
لايهمك كلام الشتات من الناس، فأنت العاشقة


التي قبلت التحدي، وتجرأت لتأتي أميرة عندي.

jeudi 8 septembre 2016

فئة

عندما تتصفح في هذا الفضاء بنبة اكتساب بعض من الثقافة والفنون أو من أجل التسلية والترفيه أو من أجل سماع آخر أخبار الدنيا.. فإنك تجد حراسا للدين ، وكأن الله أرسل رسالته وهي غير مؤمنة لعباده،، وتجد حراسا للوطنية وكأن الأوطان ليس فيها جيوشا عرمرة لحمايتها، وتجد حراسا للغة ، وكأن اللغة مقدسة.. 
وواقع الحال أن كل هؤلاء يدافعون عن مصالحهم الشخصسة أو هم فئة من المرتزقة تعمل بانتظام وهي راضية بالشيتة والتبهدايل وزوج سوردي التي تقبضها كعمولة نقدية مقابل مهمتها القذرة..

samedi 3 septembre 2016

من الذاكرة غداة الاستقلال

أتذكر ذلك اليوم الذي حملت لوحا خشبيا مهيئا للكتابة عليه بالقلم المصنوع  من القصب والسماغ ، المستحضر من حرق صوف  الغنم وإضافة  قليل من الملح والماء مع الخلط والمزج  بينهم  من أجل إنتاج ما يسمى  دواية أو محبرية خاصة  للكتابة .. 
قلت  قمت باكرا  في ذلك واتجهت  إلى الجامع حاملا معي نصف دزينة  من بيض الدجاج وشيئ آخر  لآأتذكره بالضبط مع دعاء الجدة بالنجاح ، عند وصولي إلى  الجامع قبلت رأس الشيخ وجلست أمامه، لأنني لم أكن أعرف أين أجلس بالضبط، عندها  قال لي الشيخ، خذ لوحتك واذهب هناك،  وطلب من تلميذ كان على وشك حفظ القرأن أن يساعدني في محو اللوح بالماء والصلصال في المكان المخصص لذلك، لم يحضرن مصطلح المكان الان، وحرصت أنا على متابعتة العملية  حتى جفت اللوحة جيدا ، ثم قدمتها للشيخ  كي يخطط عليها  الحروف الهجائية  أ ب  ت ... ثم طلب مني أن اتبع تلك الخطوط وأحفظها بعد ذلك.
كانت أرضية  الجامع ترابية وأفرشته من الحلفاء والدوم ، وكان للشيخ سجادة صغيرة  من صوف ، يجلس عليها وهو يحمل عصا رقيقة  مأخوذة  من غصن زيتون  يستعملها الشيخ عند الحاجة  للفلاقة على الرجلين  أو جلد تلميذ  مشاغب  لايهتم بالحفظ أو يشوش على نظرائه  وقت الدوام ، كان الجامع  يجدد طلاءه  بمادة الجير الأبيض  أو البياضة  وهي مادة محلية ، تقوم  بهذه العملية نساء القرية في شكل تويزة.
كان الجامع نظرا للفقر الذي يعيشه السكان   ووضعه الترابي ،عرضة لتكاثر البرغوث  خاصة في فصل الصيف  وانتشار القمل بين خيوط حصير الحلفاء ووسط التلاميذ بطبيعة الحال.
 أتذكر كل ذلك ونحن  نتسابق في الحفظ ، ومن يمحي لوحه كل يوم مرتان،  في الصباح وبعد الزوال ، حتى أوشكت أن أحفظ كل القرآن إلا ربعه.
 كانت الدراسة تجمع بين جامع القرية  ومدرسة الجهة  في القرية المجاورة التي تبعد عن القرية بكذا كلمتر، حيث كان يتواجد  الكون أو المحتشد  الذي وضعه الاستعمار الفرنسي  لقمع الثورة والقضاء عليها.

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...