lundi 9 avril 2012

عندما يصبح الانتخاب مجرد روتين

سنة 2012 ستكون متميزة للأحزاب الجزائرية المعتمدة،وكذا فئة المواطنين المتميزين الذين يصنفون من الجماعات الوطنية المؤثرة التي أعطت لنفسها حقا تمييزيا مرة باسم التاريخ ومرة باسم الوطنية ومرة باسم التدين ومرة باسم محاربة الإرهاب  ومرة باسم الولاء لفلان ومرة باسم  الانتماء لمنطقة ما.
 كتب لهؤلاء جميعا، أن يختاروا ويقرروا  ليترشحوا ، أو يرشّحوا من هم أهلا للترشح من الجزائريين والجزائريات،هذه النخبة التي صنّفت نفسها في خانة معينة ، باسم قانون الانتخاب  وقانون الأحزاب،  لتقصي  أو تبعد  ربما الكثير من الجزائريين، مع أن الاختيار ينبغي أن يخرج من الصندوق طبعا، كما أن العدالة الجزائرية موجودة ومستقلة في العمليات الانتخابية،  والأصل في الأشياء البراءة.
فلماذا يحرم بعض الجزائريين من الترشح لأسباب غير مقنعة، مع العلم أن كل الناس تنادي بالتغيير السلمي للنظام وتطالب بالديمقراطية والحرية،ألا يحق للجزائريين والجزائريات حرية الاختيار  من متعدد ، مادام المترشحون جزائريون وغير مدانين من طرف العدالة الجزائرية.
إن الانتخاب حق، والترشح حق ، والتصويت حق ، والاختيار حر، وهو حق من الحقوق الأساسية، إذن لنجعل من عمليات  الانتخاب  والترشح والتصويت، موقفا سياسيا واختيارا مدنيا مسؤولا، وبذلك نبتعد عن الروتين أو ما يسمى بالانتخابات المغلقة،  التي تخاط على المقاس،وقد عاش من عرف قدره.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...