samedi 15 octobre 2016

سلوكيات قديمة


وأنا طالب في الجامعة كان لي صديق مرح جدا ولايزال كذلك، كنت أحبه،لأنه مرح وعاقل وبسيط في حياته مثلي تماما، وهو الآن أصبح كهلا وجدا ربما لأحفاد كثر.
قلت هذا الطالب الصديق ، خرج مرة مع صديقته بهدف التعارف والتحضير للمستقبل أي الزواج طبعا إذا كتب له الله سبحانه وتعالى ، وكنت أنا في مثل هذه الأمور شبه مستشاره الشخصي بين قوسين.
وعندما رجع في المساء ، سألته كيف كان يومك وأياها يا صديقي بتهكم ؟ رد علي بدهائه ومكره ومرحه ، كانت صديقتي مثل خالتي تماني العجوز جارتنا، إذ جعلت الدنيا كلها ظلمة في وجهي،فمنذ  أن وصلت وهي تنقرش وتشكوا معاناتها في البيت والأسرة والمحيط الذي تعيش فيه ، حتى قلت في نفسي ياليتها سكتت..أو لم تأت..!

jeudi 13 octobre 2016

لا تؤذي غيرك



لاتهتم كثيرا بتصرفات الآخر، عندما يتحرك ويحاول أن يكون منتجا واعيا، فالناس خلقوا ليعشوا ليس بطريقة واحدة وموحدة، فالاختلاف غير مضر بنا، إذا كان كل واحد منا يقدر المسافة التي بينه وبين غيره، في هذه الحياة.


صحيح أن الناس للناس، لكن الناس ليسوا كذلك في فهم الأشياء وتقبلها وحمايتها والدفاع عنها ، وهكذا يوجد منا الخبيث والطيب، الكريم والبخيل المتحرر والمحافظ العامل والكسول.


وهكذا هي الحياة فمن كل شيئ نبني مجتمع، تنظمه القوانين وتراقبه القيم والأخلاق والمبادئ ، ومع ذلك يبقى الإنسان الشاذ يحفظ كعينة ، ولايقاس على تصرفاته غير السوية دائما، وفي كل المجتمعات المتحضرة.


إن سلوكك المزعج لست أنا ملزما بتقبله، بحجة الصبر على الأذى وإصلاحك كفرد تربى بطريقة غير مؤهلة للحياة، أظن أنه من واجبي الذي يحتم علي أن أبلغ عنك لترتدع عندما تمارس جرائمك وحماقتك المضرة ، كفرد مضر بالبيئة والمحيط والمجتمع ككل.


هذا دوري كمواطن محترم يرفض الظلم والتجاوز، يساهم في نشر الخير و يحرص على الأخلاق الرفيعة ، ويدافع عن الفرد لايهم من هو هذا الفرد فقط أن يكون ملتزما لحدوده ضمن الجماعة التي تعيش معه في مجتمع منظم بقوانين وأخلاق وقيم ومبادئ وشريعة وعرف، وذلك هو أبسط شيئ على الفرد أن يحترمه مع نفسه ومع غيره بشكل عام.

jeudi 6 octobre 2016

مسكينة

جميلة جذابة مثيرة كانت،  استولت على قلوب الكثير من رفاقها في الدراسة والعمل، وكسبت ودهم .
 اقتربت مني  ذات مرة،  وقد استغلت الفرصة ، وسألتها بلطف: أنت مؤهلة لتكوني حاجة كبيرة في المستقبل القريب..!
خجلت  المسكينة حتى احمر وجهها ، وغرست عنيها في الأرض وسكنت ، ثم دارت  بجسدها  كلية نحوي ،  وقالت: أنت كذلك تتابع مسيرتي.  قلت : لا ،  أبدا،  لكن مظهرك ونشاطك وابتسامتك  ورشاقتك  لاتخفى على أحد هنا.
توقفت حتى سكنت كل حركاتها،  وأوشكت  أنا أن أصاب بالحرج والقلق وسوء المنقلب،  ولم  لا،   قد أتعرض لوابل من الكلمات التي تثير الشفقة منها  بسبب تدخلي فيما لايعنيني بخصوصها، لكن جوابها  كان  حاجة أخرى،  لطفا وأنوثة وأخلاقا.. عندها شكرت الله على حفظي لماء الوجه أمامها.
عندها قابلتني ، ونظرت في وجهي بدقة،  ثم اقتربت  مني أكثر،  كمن يريد أن يبيح بسر، لتقول لي: حياتي جحيم ومحيطي نار، وقلبي يحترق من الداخل، لكن لاأريد أن يعرف الناس كل هذه المعاناة ، فهي سر  يخصني أنا لاغير.
 لذلك أسعى بكل جهد ، لأخفيها على الناس ، بالابتسامة مرة، وبالعمل والنشاط مرة أخرى،  وبالاهتمام بهندامي ومظهري دائما، ولا أحد هنا  يعرف حقيقة حياتي ، فقد تعلمت من الحياة أن صفة مسكينة لاتحل مشكلة أبدا..!

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...