samedi 24 novembre 2018

جيلنا


جيلنا،  ولد وكبر مع نشاط حركات التحرر في العالم،لذلك  لقنا ثقافة غير الثقافة التي  أعتادت عليها شعوب العالم الثالث حالياً.
 جيلنا كان فخورا بانتمائه للوعي التضامني بين الشعوب المكافحة  والأمم القوية.
 جيلنا كان يعادي الإمبريالية  نضالا ويعادي الاستغلال ممارسة ،وينظر إلى الدين كدين سماوي مقدس. 
هذه الثقافة أو النظرة ، وهذا الوضع الذي أصبح جزء من التاريخ  الآن ، هو الذي لاتعرفه هذه الأجيال الصاعدة  التي تفكر كثيرا في الهربة أو الحرقة، أكثر من حاجات أخرى.
 ذاك الوضع الذي بفضله نحن الآن دولة، تملك جامعات وثانويات ومؤسسات وجيش من المتعلمين العاطلين، الشئ الذي لا تملكه دول كانت شعوبها ولاتزال لاتستطيع الدخول إلى الجامعة إلا بشق النفس، وهي الوضعية التي تتجه إليها الأجيال  الحالية والمقبلة - كما يبدو-  وهكذا  أظن ينبغي على كل وأحد منا أن يحافظ على أصله حتى لايضيع.

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...