jeudi 21 mai 2020

صورة عدو وهمي

الناس إللي تشرك فمها بلا مبرر، وتعتبر فرنسا عدوا أبديا، فيقوا ياناس.. فمصالح البلد، أكبر بكثير من غباء بشر غوغائي لا يعرف كيف يتصرف، بل يتصرف كالأحمق في الغالب، لأنه جنّد بطريقة سذجة ، ليكون أداة ومطيّة، لأناس تعرف كيف تمتطيه وقت الحاجة، وتوجّهه وتجعل منه بوقا، مقابل فتات وبقايا غذاء، لمائدة هيّئت لمن يملك ناصيّته،.
تذكّر يا هذا.. أن غذاءك خاضع لهيمنة أجنبية، وأنت تابع لكارتل رأسمالي أو سوق  احتكاري، لست أنت ولا دولتك سيدا فيه، حتى وإن ملكت أموال الريع البترولي، فالبيع والشراء قد يتم بعد زوال الكورونا بالولاء والمعيرفة في العلاقات الدولية، و قد يخضع لرأس أو وجه الزبون، أي البيع بشروط، وأنت تعلم أن جلّ سلتك الغذائية ، تأتي من فرنسا أو عبرها ، على الأقل حتى الآن.
فاحتفظ بالفنطازية ديّالك عندك، واهتم بتطوير بلدك ، بعيدا عن اتهام بلد ، كان مستعمرا لأرضك، لكن أباءك وأجدادك حرّروها من الاستعمار، وجعلوك خليفة فيها، لبنائها لا لتسب التاريخ  وتستسلم كسلحفاة مسنة عاجزة ، وانت تبقى تراوّح مكانك.

mardi 19 mai 2020

يوميات كاتب : قدرنا

يوميات كاتب : قدرنا: قدر مجتمعاتنا العربية والإسلامية، تأسيس الدول القائمة على أساس الدين ، وهي التي تقوم بقتل أو تجميد العقول النيرة، ليصفى لها الجو العام ، ث...

قدرنا

قدر مجتمعاتنا العربية والإسلامية، تأسيس الدول القائمة على أساس الدين ، وهي التي تقوم بقتل أو تجميد العقول النيرة، ليصفى لها الجو العام ، ثم تركن إلى الخرافة والدجل واستغلال التاريخ والماضي التليد، ثم ترجع إلى الإنحطاط كمن سبقتها من الدويلات، وتمسح كل ذلك في العدو الخارجي، والإلحاد الفكري، والتقاتل المذهبي والطائفي. 
وهكذا كان التاريخ العربي والإسلامي منذ أكثر من أربع عشرة قرنا ، والحال يتكرر بشيء من التغيير الطفيف ،الذي يضعه أو يفرضه علينا و لنا الغرب الكافر، بين قوسين الساخر منّا، لولا ثرواتنا الباطنية التي تزخر بها الأراضي الواسعة في البلاد العربية

الإيمان

تكلم عن الإيمان الذي في قلبك بالطريقة التي ترضيك، ولاتقذف غيرك في إيمانه، الذي قد يختلف معك فيه، كما أنه لايحق لك، التطاول على العلم والعلماء.
 والعلماء هنا  المقصود بهم ،المبدعون والمخترعون الذين يسّروا لك نمط الحياة، وجعلوا حياتك جنّة في الأرض،رغم أن الكثير من أمثالك لايستحقون ذلك، لا لشيء سوى أنهم يكفرون بالنعم التي ضحى من أجل تحقيقها بشر،لانهم تركوا نعيم الدنيا واهتموا باسعاد البشرية باختراعات عجيبة ، هي الآن ملك لنا جميعاً ، لافرق بين أبيض وأسود ، ولا بين كافر ومؤمن، ولا بين ذكر وانثى.
إنها الإنسانية التي خلقها الله في قلوبنا، والتي يجب احترامها والتعايش معها، فالاختلاف جزء من هذه الإنسانية الرحيمة، التي زرعها الله فينا، أي في عباده كافة ، والعقل هو الموجّه فيها، لأنه خاصية بشرية بامتياز ، اي صنع الخالق الذي أتقن كل شيئ.

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...