ظاهرة قلة المسؤولية أو انعدامها عند بعض الأولياء تجاه أطفالهم في تزايد
مستمر، فالأطفال رجال الغد أو جيل المستقبل ، ينبغي أن يحظوا بالعناية لتنشئتهم نشأة
سليمة، في كنف الأسرة والمجتمع.
غير أنه يلاحظ في واقع الحال أن هناك أطفالا مشردين، وأطفالا
مهملين من طرف أوليائهم، نتيجة لظروف اجتماعية قاسية، كضيق المسكن ، وقلّة
المداخيل أوندرتها، غير أن هناك فيئة قليلة من الأطفال تعد محظوظة، لكنها غير مراقبة من قبل أوليائهم وهي الفئة التي تملك الإمكانيات المادية
، والحرية الفردية دون رقيب، وهم أطفال الأنترنت ،والفاسبوك...و...
فبدافع الفضول والاكتشاف ، ينخرط هؤلاء الأطفال في بعض من النوادي
الممنوعة، وبتقمصهم أو انتحالهم شخصية معينة ، شخصية الإنسان البالغ ، تبدأ في
ممارسة بعض هوايتها المفضلة كإزعاج الآخرين، فضلا عن اكتساب سلوكات مشينة،
نتيجة وقوعهم في اتصالات مثيرة مع أشخاص مرضى، ومنحرفين ، وتتمتن العلاقة
بين الطرفين، وفي كثير من الأحيان تؤدي هذه العلاقة، إلى مالا تحمد
عقباه،وهنا تظهر النتيجة الكاريثية بفعل تفريط الأولياء تجاه أطفالهم
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire