jeudi 28 avril 2016

صداقة

اكتسبنا ونحن نكبر عبر كل مراحل عمرنا صديقات وأصدقاء كانوا لنا سندا وقوة لم نكن نتصور أنهم قد يبتعدون عنا يوما .. رغم أن الحياة علمتنا أن التجديد حق وسلوك طبيعي في كل الأشياء..
لذا ينبغي أن نكن لكل هؤلاء الوفاء والتفهم والاحترام لكل أصدقائنا القدامى والجدد.. وألا نعتبر صديقنا ملك يميننا نستغله وقت الحاجة كما نستغل ممتلكاتنا المادية.. وأن تكون لنا القابلية والإيجابية في تفسير بعض السلوكات غير المنتظرة من بعض الأصدقاء الذين ابتعدوا عنا أو خيبوا ظننا فيهم ..
فالحياة صعبة معقدة في كثير من الأحيان، ولا ينبغي أن ننظر لها بنظرة أحادية، فالماسك بجمرة ليس كمن يمسك بتمرة..!

lundi 25 avril 2016

يوم لا ينسى


لا أعرف كيف ذهبت.. لكن وصلت لأجدها تنتظر بين خوف و شوق ، كان الحياء قد غطاها بستار أنيق انعدم نظيره .. كانت تتحرك ساكنة ، وأنا أترقب خجلها الذي جعل منها زهرة يانعة ، من خلال عيون منكسرة ،كأنها تزرع زرعا أو تبذر بذورا في أرض مرتوية طيبة ، ربما كانت تنتظر من ينثر بذور حب في أرض صانتها بجمالها وحافظت عليها بعزة كرامتها كان ذلك يوما مشهودا ، هي تتذكره وأنا صنعت الحدث .

samedi 23 avril 2016

عندما يقف تطور الفكر الأخلاقي


الإنسان خلق ليعيش ويتحكم في غيره  من باقي الكائنات الحية ، بل هذا الإنسان القوي بعقله وسلوكه ومهارته  قد يتحكم ويستغل أخيه الإنسان المتخلف غير المتمكن  في نفسه ومكتسباته ومعتقداته.
هذا الإنسان المتعدد في معتقداته ونمط حياته الذي  قد لايتأخر أن يقاتل من أجل عقيدة راسخة ،   كما قد يقاتل من أجل وطن  أو قطعة من تراب يراها ملكا له.
والخلاصة أن الإنسان  كان ولا يزال  يعيش فردا متميزا بعقله  ومهارته وعقيدته ، هذه العقيدة التي يختلف فيها مع أخيه الإنسان حتى وإن اكتفى كل طرف الناس  بمكتسابات  إيمانه في مجال العقيدة  والإيمان ، لأن الصراع  والتقاتل بينهم   لن يحل مشكل الإيمان بين الإنسان وأخيه الإنسان.
هذه القناعة أي قناعة التعايش بين الناس باختلاف متعقداتهم ، لم يهضبها كل البشر ، وذلك  تبعا لمستوى تفكيرهم  وقوة إيمانهم، وهكذا نحن نجني  تخلف الآخر، الذي لم يهضم أن الكفر والإيمان مسألة قناعة وإيمان ، يمكن تجاوزهما بالتعايش دون الإضرار بالأخر،  ودون التدخل في حرية المتعقد ،  ففي النهاية هناك دار آخرة يخضع كل البشر  فيها   للحساب والعقاب، مهما كانت معتقداته.
إن سرد القصص الغابرة  بهدف الإقناع للإيمان،  لاينبغي أن تكون  صخرة صلبة  تكسر عليها كل الحجج ، كما أن النبش في ماضي الأمم والطعن في صدقها  تعدا  تهكما  واستفزازا للمؤمن الصادق في إيمانه ، وعليه ينبغي على الإنسان أن  لا يجمد عقله   ويغلق قلبه للإيمان ، هذا الإيمان الذي قد نختلف فيه  بروح  إنسانية راقية.
هذا التسامح يبين  بل يظهر الإنسانية  في صورتها الراقية التي تميزها عن الهمجية ، وعن الحياة الحيوانية ..

lundi 11 avril 2016

يوميات كاتب ، قاص، روائي.: من أجل عيونك

يوميات كاتب ، قاص، روائي.: من أجل عيونك

يوميات كاتب ، قاص، روائي.: التطفل السياسي/ قصة

يوميات كاتب ، قاص، روائي.: التطفل السياسي/ قصة

يوميات كاتب ، قاص، روائي.: القايد حمـــود عثماني ... عرش الخشنة أو ثنية بني عيشة الثنية حاليا Menirville

يوميات كاتب ، قاص، روائي.: القايد حمـــود عثماني ... عرش الخشنة أو ثنية بني عيشة الثنية حاليا Menirville

يوميات كاتب ، قاص، روائي.: وأتى الحب بغتة / فصة

يوميات كاتب ، قاص، روائي.: وأتى الحب بغتة / فصة

يوميات كاتب ، قاص، روائي.: البساطة

يوميات كاتب ، قاص، روائي.: البساطة

vendredi 8 avril 2016

البساطة

البساطة أن تعيش كما أنت دون لف ولا دوران ، أن تعيش كما لوكنت على طبيعتك، لا تتصنع ولا تتكلف ولا تنافق، فأنت تعيش دون الحاجة إلى ماذكر سابقا،  وحياتك لا ولن تتغير، سواء نافقت وتصنعت وتملقت ،  فأنت هو الانسان الذي كتب له أن يعيش دون أي تغيير. 
هذه القناعة أو هذه الحياة  التي نعيشها مرة واحدة عليك أن تحياها ببساطة، وحب واحترام للآخر،  لايهم من هو  هذا الآخر؟  فالناس ولدوا ليعيشوا سعداء ،  والسعادة جزء من الحياة  البسيطة غير المعقدة، التي يتصنع الانسان  غالبا في خلق التعقيدات والمشاكل، رغم أنه في كثير من الأحيان هو في غنى عنها،  ولا يحتاج إلا أن يعيش في أمن وئام وسلام، فلماذا يعقد مسار حياته؟
إن الإنسان بطبعه خواف خاضع لغيره لايثق بنفسه ولا بالدهر خيره وشره، لذلك نجده يلتجئ إلى التعقيد، وحب الحياة  بطريقة لايراها جميلة، إلا إذا مارس طقوس الخضوع والولاء والشيتة لغيره ،على حساب نفسه ، وما دونه من بني جلدته، فيبتعد بذلك عن البساطة والحياة الجميلة ، غير المكلفة التي تخرجه من إنسانيته لتجعل منه عبدا شريرا ، يؤمر فيطيع، وينفذ الأوامر التي يمكن أن يكون في غنى عنها،   لكن  نفسه الشريرة تزين له سوء عمله،  فيكون بذلك إنسانا خاضعا مطيعا لسيده ، الذي لم يولد ليكون سيده  لكن بحكم القدر ، لكن الإنسان يبقى متميزا متنوعا في سلوكاته وتصرفاته ، ليظلم وقد يتمتع بظلمه ولو إلى حين حتى يأتي أجله.

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...