vendredi 26 juillet 2019

عشق أجوف

عشق في زمن كله كذب ،إلا أنت فإن عشقك يشبه الحقيقة وأنا لا أعلم. 
كنت بالأمس محبوبة وأصبحت اليوم جارية.
الخداع ليس حلا، وودك شك حتى وإن كان واقع، فدقات قلبك أسمعها وعيونك ليست راضية.
همساتك كذب وخداع ، وجمالك أمسى باليا،لا تحاولي إقناعي بصدق حب.
فقد عرفت أنني لن أكون الضحية، تطاولك على الناس هدف ولن يكون إلا مطية يجتازها الخبراء وتكوني أنت الأضحية.
 بيننا عوائق كثيرة لايسهل اجتيازها فأنت أنت خلقت لتكوني كما أنت. 
ليس من السهل إصلاح إعوجاج كان قدرا.

mardi 16 juillet 2019

من ذكريات المهنة

في نهاية الألفية الثانية وأنا موظف، تأخرت في العمل بولاية البويرة واضطررت المرور عبر طريق صعب  وأناعائد  إلى البيت في ذلك الوقت بسبب الإرهاب المرعب عبر الطريق المار بمدينة ذراع الميزان ووادي قصاري إلى حيث مدينة تيزي وزو.
كان الوقت متأخرا من النهار والليل أسدى سدوله في طريق موحش، والحركة تبدو كأنها انعدمت تماماً، وأنا أسبح بحمد الله ودعوة الوالدين لأجد غصن شجرة يعترض الطريق والمرور يبدو مستحيلا ولا خيار لي إلا النزول من السيارة وإبعاده من الطريق أو العودة من حيث أتيت ، وفي كل ذلك رعب وخوف وخطر محدق.
 تريثت قليلا ثم تشجعت وتوكلت على الله، ونزلت من العربة وأبعدت الغصن قليلا من الطريق، ثم واصلت السير وأنا  ارتعد خوفا وأقرأ آيات  من القرآن ، آيات الكرسي ثم واصلت السير حتى وصلت إلى سد أقمه  الجيش الوطني أظن لايزال هذا السد في مكانه إلى اليوم ، حيث اعترض سبيلي عسكري وأمطرني أسئلة بعضها لم ترقن أي أزعجتني عندها قلت لمن أوقفني بنوع من الثقة، لولا أنني أعلم أنكم هنا ، أقصد الجيش الوطني ماكنت لأعبر هذا المسلك المحفوف بالمخاطر.زها أنا ذا تشجعت وتوكلت على الله وأخذت هذا الطريق وأنا أمامك ، هنا تغيرت لغة العسكري الذي أوقفني واعتذر مني ونصحني مرة أخرى أن أتجنب هذا الطريق مرة أخرى خاصة في الليل، وتمنى لي السلامة .
 أما انا فقد أخذت بنصيحته وشجعته على قيامه بالواجب وتركته يواصل مهمته ، الحمد لله وصلت سالما ومن يتوكل على الله فهو حسبه.

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...