mercredi 18 avril 2012

حقائق ومواقف غير مبررة

 أصبحت الحياة صعبة، في هذا الزمن، ليس لأن سنن الكون تغيرت، أو أن عهد  المسيح الدجال قد حل معنا ، أو بيننا، ونحن نعيش ونتعايش معه في كل شئ، في الأكل واللباس، وفي جميع  سلوكاتنا اليومية، ليس هذا أبدا ، فالساعة لم تحن بعد ، ويبقى  علمها عند الله الواحد الأحد.
لكن هناك  بعض من علاماتها، أو هكذا يعتقد بعضنا من العامة وبعض خاصية العامة من العلماء،فالتفسير الضعيف للأحداث التي يعرفها العالم العربي والإسلامي في السنوات والشهور الأخيرة. 
ولّد كثيرا من الإحباطات النفسية للشعوب العربية ، وجعلها في كثير من الأحيان، لاتفرق بين الصديق والعدو، فدولتا الإمارات وقطر العربيتان تتموقعان إلى جانب الغرب الديمقراطي ، ولا أقول الغرب المسيحي في ضرب  القذافي في ليبيا دون حرج ،أو تأنيب من  الضمير العربي.
  في حين حوصرت غزة  الفلسطينية، ولا تزال سجنا كبيرا  لشعبها، ضربت بمختلف الأسلحة ، وتشتّت شملها ، وخرّبت مبانيها ، بل دمرت عن آخرها، ومع ذلك لم يهتز الضمير العربي، ولم يفعل شئا مثل ما فعل مع المجنون القذافي الليبي.
 أليس بوسع العالم الحر الديمقراطي  أن يكلف كومندوسا  متخصصا ليقبض على القذافي، والإتيان به حيا أو ميتا، ؟ أم أن ذلك ليس بمقدوره.؟ 
 سؤال بريئ.. لكن له مغزى، فيا حكام العرب والشعوب العربية المخدوعة ، التي درّبت على التبعية والولاء، ولا أقول الطاعة العمياء، حتى  لايفهم كلامي  خطأ، المولعة بالتقليد، والتبعية للزعيم العربي القائد ، الذي يعتبر ظل الله في الأرض،في مجال التبعية للغرب، في المظهر والشكل.
 إعلموا .. أنكم على وشك الدمار، وزوال النعم التي أسداها الله لكم ، في هذه الأرض الطيبة، فلا تضيعوها بأيديكم ، وتتركوها غنيمة في يد الغرب المسيحي بحجة الحرية والديمقراطية. 
التي أنتم غير مؤهلين لها  الآن ، فأفكاركم وسلوكاتكم وعقيدتكم، تختلف تماما عم يجري في الغرب. 
أم أن التطور بلغ الذروة  عندكم ، وتجاوز الخطوط الحمراء ، ولم يبق سوى الإنصهار والإندماج في مجال العولمة.
إذن مع السلامة للحضارات المتعددة، القديمة المختلفة.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...