jeudi 24 avril 2014

قلبي مشبع

لم استطع الصمود 
عند النظر في عينيها تعففا.
 فانزعجت مني، 
 ورمتني  بسهام الدلال،
لكنها لم  تدر أن دلالها ، 

كان رحمة لقلب نام  عشقا.
وليس بمثلها  ينبعث  حب،

  في قلب مشبع حلاوة وعد.
ولقاءات تتزين بروائح 

من المسك والعطر.
يزينه أمن  ودفء الإحساس
 باللقاء.

mercredi 23 avril 2014

التدخل الأجنـبي

العولمة سلاح فعال في دول العالم الثالث المتخلفة،
فالأنظمة الحاكمة تجري إنتخابات صورية محاكاة للغرب.
وتأتي  بمن يشهد لها وعليها بذلك.
بدفع المزيد من الأموال كعمولة ورشاو شرعية من أجل تزكية الفساد والتزوير غير المعلن.
 والمعارضة المزيفة من جانبها، تطلب من نفس الهيئآت أو من الخارج التنديد بهذه التصرفات غير القانونية وغير الأخلاقية.
 وتبقى الشعوب المغلوبة  على أمرها  تحصد وتجني ثمار  التخلف والإنغلاق والجور والغبن والفساد.
في فضاء الكل يندد فيه بالتدخل الأجنبي ظاهريا ويتعامل ويرحب به فعليا ، موالاة  وسلطة ومعارضة .

lundi 21 avril 2014

ثرثار

تجاوز الثمانين، يجلس وحيدا في واجهة مقهى ، تخاله عالم  أو كاتب كبير وهو إلى حدما كدلك.
 قدري جعلني أشاركه الطاولة مكرها، فالحيز والفضاء كان محدودا ،  والسلطة منعت الفضاء الخارجي لبعض المحلات التجارية بشكل إنتقائي هده المرة، بحكم أن الناس كأنها لاتعمل أصلا،  في مجتمع إختل وانهار في كل شيئ، إلا من ريع مقنن يدفع  حسب الأنفس  ودرجة  الولاء لملك ظن نفسه  كدلك.
كان ثرثارا وقحا ينطق كبوق دعاية غير منتظمة، أو كإناء  لينفخ فيه ليحدث دويا مزعجا.
عبثا حاول استدراجي للحديث معه، وكأنه يريد أن يفرغ جعبته في إناء متشبع  لا تنقصه إلا القطرة التي تجعله يفيض.
ومع دلك تظاهرت أمامه بالصير والتجلد، كنوع من المجاملة والإحترام للمكان  والحضور الساكن المتخلق بقربه، لكن مرض الزهاييمر غير المعلن قاتل من لم يعتاد عليه.
  فآثرت الإنصراف عوض أن أتحمل سماع  ورؤية إسهال، لكلام يخرج نتنا من شخص يزعم أنه كاتب ومحلل إجتماعي.

jeudi 10 avril 2014

اطمئنوا.. لن نحاسبكم

اقترب الموعد  لتقرير مصير شعب كان دائما يعاني ، فقد خضع بالقوة، واستغل بالقوة ، وأهانه التاريخ  بالتزوير ، وحاول الغزاة إدلاله بكل الطرق، لكنه  في النهاية  تحرر لكن  بأي ثمن ؟ 
هدا الشعب الرافض الهائج،  اتهم بعدم التمدن والهمجية  ونال على جثته الكثير من الخونة  الجاه  والسلطة ، استغل دينيا وثقافيا وسياسيا ،  وكأنه أرض بكر لم تلجها معالم  الحضارة  الإنسانية ،  فكان هناك  من تاجر ويتاجر  باسمه  والمستغل الحقير لثرواته،     والحاكم  المستبد باسمه ، والسمسار اللعين  بقيمه.
إنه التاريخ الدي سجل للأثرياء وجعل منهم أباطرة ، وأهل حق بباطل،  يزايدون بوطنية مزيفة وبأشخاص دجالين، يتسترون بعملاء وبنو نعم نعم،  رصيدهم الرشا واستثمار المال الحرام وتخويف الناس بغول  أسطوري،  وفي كثير من الأحيان هو غول  واقعي، إنه إرهاب الموت والمال والتمييز،  باستغلال ثروات البلاد لفيآت  جهوية  مهنية   إعلامية  نقابية،  باسم التاريخ  مرة ، و مرة باسم الدين والولاء والشهداء وفي كثيرمن المرات  باسم المصالح الدائمة الداتية ، التي هي في غالب الأحيان مصدر التعديب لهدا الشعب.
إطمئنوا  لن نحاسبكم ، لكن كرهنا منكم ومن تصرفاتكم  ، فقط لا تكرهوننا  على تزكيتكم،  لاتشركوننا في الخيانة معكم،  لكم الكرسي ولنا الوطن  والإستقرار وراحة البال.

mercredi 2 avril 2014

ليس دفاعا عن كاتب

الفكرة التي طرحها ، أو يطرحها  الكاتب ، تبقى تخصه هو وحده  أي الكاتب ، لايهم من يستهدفه من القراء، ولا يمكن أن تصبح فكرته  سياسة لدولة  كزعيم سياسي يدافع عنه  أتباعه  وتقديس شخصه   كولي صالح، أو مهدي منتظر. لينقد ما خرب أتباعه ومريديه من الناس ، من قيم ومبادئ في بناء الأمم والشعوب والحفاظ على حضاراتها الممدودة عبر التاريخ والزمن.
*لك هو ما عبَر عنه الكاتب الرجل في صورة امرأة ، الدي تأنث  في إسمه ،وهي الصفة التي لم تكن وساما للرجل الجزائري عبر التاريخ.
 إن وصف الشعب بالقردة كما توهَم بعض أشباه القراء، لم يخطئ فيه  الكاتب من حيث البيان، ومن حيث الواقع والوقائع ومن حيث التشبيه  في تصوري طبعا.
لاحظوا كيف تعامل ويتعامل شعب عظيم  مع زعيم محنط انتهى مند أكثر من سنتين، هذا الشعب الذي  ظل متمسكا بزعيمه  كما يفعل القردة  في مجال الخضوع  للزعيم الأكبر بحكم الولاء والقوة.
 إن الشعوب دائما قد تطيع زعيمها  ، وقائدها الذي  يدافع  عن العدل والحق والمساواة والثوابت الراسخة للوطن وكل المعتقدات المكتسبة والراسخة من  الدين واللسان والعرف  والعادات ، وفي ذلك لحكمة وعبرة لمن يعتبر.
 لكن أن يتحول الولاء والطاعة  من غير وجه حق  إلى تبعية ممقوتة،  فذلك  ما قصده الكاتب  وعبر عنه ، وأظن  أنه من حقه  أن يشبه ويصف ويستدل  ليثبت ويوضح  للقارئ صحة فكرته بحجج وأسانيد وبراهين قاطعة.
إن الكاتب يبدع بأوصاف  قد تكون محسوسة أو ملموسة لشعب غافل متخلف  لايعي  ويعرف أن  لبس الباطل بالحق ممكن لشعب يرى بعين واحدة فقط. 
هذا الشعب  أصبح  اليوم  لايفكر أصلا، وقد تنازل عن حريته،  وسيادته،  ليصبح  شبه قطيع  من  الأنعام أو  القردة الخاسئين،  الذين لا هم  لهم إلا ملء البطون وتقليد ومبايعة الزعيم الأصلح أي الأقوي  دائما، ولو كان على حساب النمو  الاقتصادي والاجتماعي والسياسي الذي ينشده كل عاقل  سويً من البشر.

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...