فئة من الكتبة، مثقّفة، تكتب بلا هدف، بلا فكرة، بلا قناعة.
لكنها دائما تكتب، هذه النوعية من الكتبة، تحسن الكتابة الأدائية،أو الكتابة
النمطية، أو الكتابة السردية الخرافية التنظيرية للقيّم.
فتجدها تدافع على شيئ ليس له معنى، سوى الظهور والتطاول على الآخرين.
فتجدها تدافع على شيئ ليس له معنى، سوى الظهور والتطاول على الآخرين.
تجاهر بجهلها وتخلّفها، ولا تخاف في
ذلك من أي لائمة.
تدافع عن الدين بجاهلية القرون الوسطى، وتدافع عن
السلطة، وكأن هذه السلطة هي نظام ملائكة، لايخطئون أبدا، وهو ما يمكن أن نطلق
عليه أو نسمّيه، ملكيون أكثرمن الملك.
هؤلاء الكتاب النمطيون، هم دعاة مناصرون للسلطة الحاكمة في البلاد العربية، يمجّدون
اللّا حق ، ويمدحون سيّر من يدفع لهم أكثر، عقولهم في بطونهم و في فروجهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire