samedi 30 mai 2015

المساء

عندما يأتي المساء، يتغيّر الشّكل و الموقف ولغة الكلام ، لتظهر الحياة الأخرى التي أحبّها.
 وهنا لا أريد أن يشاركني أحد متعتي وراحتي، عدا الذي اخترته بالمناسبة، الذي رضيّت عنه وأرضّى بّي وأرضّاني وفي ذلك لحكمة لايعرف قيمتها وأهميتها سوى أنا ومحيطي الصغير.
 فشكرا وشكرا لإله أعطّى من غيّر منّ ولا أذّى، تلك سعادتي أنا وكم هي بسيطة، لكن ليست في متناول الجميع.

jeudi 28 mai 2015

حرارة الصيف والأسعار

تتّجه بلادنا من الناحية الكلامية أو بالأحرّى من الناحية النظرية ،  نحو الأزمة الاقتصادية.
 هذا الكلام السائد أو الذي يريد البعض تسوّيقه ونحن على بوّابة  شهر  رمضان المعظّم والأعراس الاجتماعية ،  ثم الأعياد الدينية  التي من بينهما يأتي  الدخول الاجتماعي في وسط الصيف  هذا العام .
وكأنّنا لسنا معنيين بالصيف الحار ولا الخريف الحار أوالخريف  الصيفي.
وهكذا تجتمع حرارة الأسعارمع حرارة الطقس، وحرارة الكلام في الاقتصاد  شبه المشلول،  ليبقى الزوّالي يبحث عن الظلّ أو الاعتدال في الأسعار والحرارة ، ولا أظنّ ذلك،  إلا شيئا من المعجزات التي  قد  لا تتحقّق
.

mercredi 20 mai 2015

لا ضرر ولا ضرار

الجمال والمتعّة والرّاحة من زينة الحياة الدنيا التي  ينعم بها الكثير من الناس الذين يعرفون كيف يستغلّونها أسوّة  بالرسول الكريم  صلّ الله عليه وسلّم ، الذي عاش حياته  الدنياوية حتى آخر أيامه في نعيم ، ليعرف المسلمون منه أن زينة الحياة الدنيا تبقى  قائمة كهدف  وغاية  في هذه الدار  أي  دار الدنيا  ...   ولا تنسى  نصيبك من الدنيا...
وعليه  لاينبغي على الإنسان  العاقل أن  يحصر الحياة  في الموانع  أو المحرّمات التي قد يتجتهد  في إضافة بعض الأمور المباحة ليضمها إلى الأشياء المحرّمة أو الممنوعة كل هذا من أجل كبح النفس التي  لاتشبع  والفوز بالدار الآخرة أي الجنة التي وعد الله بها عباده المتّقين.
وهنا  ينبغي  على المسلّم أن يكون  كيّس فطن  ليطبق القاعدة الأصولية ..  لاضرر ولا ضرار.

dimanche 17 mai 2015

هل تذكرين ؟

هل تذكّرين أوّل  لقاء  بيننا ؟.. 
 أما أنا فما زلت  أراك كدميّة عارضة أزياء  صامتة  من فرطّ الحيّاء ..
 وأتذكّر  كيف كنت  أحاول استنطاق ملاك لايعرف لغة كلام  لكنّه يعبّر بصدق ليجعل القلوب أسّيرة وكنت السجين  بلا سياج.
 عيناك  بحر وقدّك باقّة ورد  يفوح حنانا وجمالا.

vendredi 15 mai 2015

أضغاث أحلام

عندما لا أجد ما أكتب .. أو بالأحرى عندما تكثر المواضيع ولا أستطيع التفضيل فيما بينها.
 أكتب عن الحب والعشيقات اللّائي مررت بحياتهن كحلم الطفولة والمراهقة حيث لا أتذّكر شيئا عنهن.
 لذلك تبقى مغامراتي أضغاث أحلام مرّت مع السّنين وانتهت.

أظهرت

أظهرت محاسن لطفها وحنانها، بل ومفاتنها. فكانت تضيئ كمشكاة في زجاجة لايثمّن نورها إلا من أحبّها.

lundi 4 mai 2015

الطقس و المناخ

الطقس  و المناخ  من خصائص ومميّزات الطبيعة ، لهما علاقة  بالكون، هذا الكون  الذي أتقّن الله صنعه  بدقّة  ومهارة فائقة، وترك الإنسان  ينعم  في ملكوته.
هذا الإنسان الذي كرّمه  وحباه  الله بالعقل تمييزا  له عن  غيره  من الكائنات الحيّة،  وجعله خليفة في الأرض، ليبني وينجّز ، أو يخرّب ويفسّد تبعا لنفسه  الأمارة بالسّوء.
وعليه  لاينبغي للإنسان العاقل  أن يجعل من الله طرفا في صراع بين البشر، ولكنّه هو العدل بينهم ... ولا يظلم ربّك أحدا..الآية  ..  وما الله بظلاّم للعبيد ...الآية.
وعليه فارتفاع وانخفاض درجة الحرارة  في هذه الأيام  في بلادنا ، ينبغي أن توضع في إطارها العلمي البيئي الجغرافي  ولا يذهب  عقل الإنسان  للبحث  غن التّبرير  في مجال  الدّجل أو الخرافة  والله نسأل الهدايذة والتوفيق.

vendredi 1 mai 2015

كنّـــــا

قال: كنّا في اثنين لا ثالث لنا،
 وكانوا هم نفر من الإنس و الجنّ، 
فلم نراهم نحن، ولا غيرهم  رأينا.
لكنّهم نسجوا قصّة ونسبوها لنا.
هذا حال من لايعيش حياته ،
ويسهر لعيش في  متابعة الآخر.

لكم أنتم

أكتب لأعبّر عمّا أشاهد، وأنقل للقارئ حقائق ومناظر راقت لي أو قزّزتني، دفعتني لأقف أمام جمالها أو وقاحتها و غرابتها،هذه المشاهد المؤثّرة في النّفس، أريد أن أقاسمكم التعبير عنها بطريقتي في الكتابة والسّرد.
هذا الأسلوب الإنشائي ،هناك من يعترضه أو بالأحرى هناك من  أراد له تدعّيما بالصّور والمناظر  الطبيعية الناطقة البعيدة عن الزّيف والتحّايل الذي يتعمّده الإنسان أحيانا.
أنا هنا لا أطلب منكم تزكيّة ولا معارضة ، ولكن أريد أن أكون واضحا وصريحا معكم ، حتى تشاركونّني الفكرة في الموضوع والسّفر معي من خلال ما أكتب، و في كل ذلك قد تجدون متعّة للقراءة والكتابة والنقد  والاكتشاف.

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...