dimanche 16 juillet 2017

الصمت حكمة



كنت وحيدا مع عمري حتى جاء أحدهم وشاركني المكان،كان يحمل جرائد متنوعة، وقد ظل ساكتا، لكنه كان يبدو أنه يتربص بي، ليستنطقني، إن عاجلا أو آجلا،ومن ثم بداية التحاور معي، وقد نجح في خطته تلك، حيث جعلني أستمع لهرطقته المتعددة وكلما حاولت الإبتعاد عن السمع، إلا وقد استدرجني من جديد، رغم أنني استخرجت هاتفيا الإثنين، وتظاهرات بقراءة برقيات متعددة، لكنه ظل كبوق يتكلم في مواضيع متعددة/ التاريخ والثقافة وعلم الفراسة والسياسة والإعلام والفضيلة، وأنا أحافظ على لباقتي معه قدر المستطاع، لكنه ظل كذلك حتى مل منه من كان جالسا بالقرب منا قائلا له:
خلي الشيخ طرونكيل يرحم والديك، من الصباح وأنت ترعد عليه، عندها قلت في نفسي: اوووف حمدالله دائما يوجد من ينقذني!

vendredi 14 juillet 2017

وجهة نظر


لم أكن أنوي عند انخراطي في هذا الفضاء   الأزرق إلا إسماع صوتي ووصول كلمتي لأكبر عدد ممكن من الناس في العالم أجمع، لتصل كلمتي حرة صادقة معبرة.
وقد تحقق غرضي  هذا والحمدلله،كما أنني وجدت ضالتي في تبادل القراءة والأفكار والأخبار من غير وسيط، وهذا شيء أسعدني، وجعلني أكسب صديقات وأصدقاء من أنماط مختلفة.
 تمكنت بعد تجربة من معرفة الغث والسمين، المحتال والصادق الأمين، كما أنني تعرضت لحالات كثيرة، فيها من الحب ومن العشق ومن الكره ،وخرجت في النهاية من كل ذلك لاغالبا  ولامغلوبا،ومع ذلك ها أنا ذا، مازلت أكتب وأحب وأدافع عن حبي إلى الأبد.

mercredi 12 juillet 2017

نظرات حبيبتي


على رمال ذهبية ثابتة وقت الأصيل، تحت مظلة  شمسية عتيقة، قاسمتني هدوء أمواج بحر وهيجانه طيلة مسار ليس بالقصير، مدة كذا صيف يمر ويعود كعادته، وأنا وأياها نترافق كمحبين متلازمين ومرتبطين بمواعيد دقيقة مضبوطة، حيث الهواء العليل، ونسمات بحر اعتدنا عليها، كانت هي الشاهد دائما أنني أعشق البحر راحة سباحة وهدوء.
تعايشت مع رواده ومحبيه لحظة بلحظة، وأسرق النظر كل حين لأرى الجمال في نساء جميلات أصلا، وأطفال أبرياء وسط راحة وسكينة المصطافين.
لا أكلم الجمال أنا، ولن أسكت إن تكلم هو، والجمال صفة يحبها الله ويرضاها في خلقه، وأنا اليوم  حظي كان كبيرا، في هذا اليوم الصيفي الطويل، حيث امتد البحر وتمدد، وأنا أسايره تأملا وعشقا وأحاول دائما أن أكون فيه ملكا أوأميرا، وحبيبتي عروسا مهداة منه، ولكنه إمتنع بخلا وشحا،حتى منحتني مظلتي رفيقتي عروسا، كانت تراقبني، بل تراودني بنظرات، جعلتني أنسى البحر ومن فيه من خلق، إلا نظرات حبيبتي.

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...