mercredi 25 juillet 2012

عندما تعبّر المرأة العربية


من جنسها اللطيف هي ،أسست لنفسها هالة من التقديس والاعتبار، بنت قصورا وحدائق  بالأحلام، فسكنتها دون منافس أو مزاحم ،هي المرأة العربية المتعلّمة التي جمعت  الماضي وما يحتويه من تراث شامل، وتقاليد حيّة يصعب تجاوزها،وما اكتسبته من معارف ومكتسبات وخبرات، بفعل نور العلم والتعلّم، وسفورها الإرادي بحكم الخروج والدخول من وإلى  البيت والبلد، في نطاق سوق العمل الذي حتّم عليها أخذ المبادرة في كل شيء، كأن تحتك وتعاشر وتصاحب، بل وتعشق،وتغامر على غرار مثيلاتها من الأوربيات والأمريكيات، بعدما خلعت عنها ثوب الوقار والحياء،  فلم تبق مجرد سلعة  تخضع للعرض أوالطلب فقط، بل أصبحت سلعة خاضعة للمنافسة إن في  العرض أو في الطلب في آن واحد، بمعني أصبح يحق لها المغامرة مثلا  بخطبة الرجل الذي يناسبها والمبادرة في خلعه إذا لم  يكن مؤهلا للقوّامة، بالمفهوم الشامل للكلمة في نطاق الشريعة الإسلامية.
إنها المرأة المتعلمة الحديثة المعاصرة في البلاد العربية المستنيرة، التي عرفت درجة من التطور  تؤهلها بأن تكون رائدة في مجال حرية المرأة.
أما وضع المرأة في  باقي البلاد العربية الأخرى، فهو أنها مايزال ينظر إليها  إلى أنها ربع الرجل في المضجع والمعاشرة، ونصفه في الأمور الدنياوية والمدنية الأخرى،
إذ لاتزال مجرد بضاعة معروضة في السوق، يقوم على شؤونها ذكر من محارمها حتى ولو كان طفلا.
هذه الأنثى العربية،! ربما هي المرأة الوحيدة التي ماتزال تزفّ لبعلها ، وهي قاصر، وسط هالة من مظاهر الفرح ، الذي يحضره الأقارب والأهل والأحباب والأصدقاء، وكأنهم كلّهم تواطؤوا للإشهاد بهذا العمل غير الإنساني الأممي ، إنها الحياة العربية، أو حياة المرأة العربية السعيدة.

lundi 23 juillet 2012

الصوم مع الصائمين

هي العادة أو الصدفة أو  ربما  حتى ظلم  الوالدين  التي جعلت منه  فردا في مجتمع يفعل عكس ما يؤمن ، ويؤمن بم لا يفعل، فتراه يتعبد مع المتعبدين، ويسرق مع السارقين،ويثور مع الثائرين،ويصحو مع الصاحين.
هذا المواطن الذي يعيش في مجتمع هذا طبعه،هل تنتظر منه أن يعي مفهوم المبدأ، والحرية، واحترام الآخر، والإيمان بالدين كقيمة أخلاقية ، وبناء حضارة، والتوريث في الأرض بعد التمكن منها.
هل يحق له أن يتباهى ويتفاخر بانتمائه ؟ أم هو مجرد رقم عددي  في كم  هائل من البشر  يزعمون أنهم على حق.
لكن أفعالهم تنبئ بالكثير من المبيقات  التي ما أنزل الله بها من سلطان.
نسأل الله الرحمة والغفران في شهر الصيام والقيام.

dimanche 22 juillet 2012

في شهر الصيام

رمضان في البلاد الإسلامية، شهر متميز في كل شيء ،في الأكل في النوم في التجوال في العبادات في المعاملات،إنه فعلا خاصية أو ظاهرة إسلامية متميزة.
فهو عبادة قبل أن يكون حاجة أخرى،سنه الرسول (ص) كفريضة للمسلمين في حياتهم وتاريخهم.
إنه الصوم الصحي أو هكذا يتفنن الدعاة من المسلمين في محاولة إثبات أوإظهار ذلك  من خلال الدروس الوعظية عبر المساجد والتجمعات  المنتشرة في البلاد الإسلامية، أو هو الصوم الفردي والجماعي ،الذي ينتظر منه الصائمون المسلمون  فرحتهما ، الأولى والثانية أي  فرحة الإفطار وفرحة العيد.
هذا الشهر العظيم والعادي في تاريخ الإسلام والمسلمين ،  تحول من شهر عبادة ونشاط وجهاد وكد ، إلى شهر كسل وخمول، وربما تحول في كثير من البلاد العربية إلى فعل المبيقات من صخب ومجون وتطفل.وتحريض على فعل المنكر بشتى الأشكال.
إنه شيء من السلوك الخاص بالمسلمين  في رمضان   وليس سلوك الشرع بالنسبة للمسلم في شهر الصيام.
وأمام هذا السلوكات الخاصة تظهر وتكبر المبيقات التي يقوم بها المسلمون،ويحاولون ربط ذلك بظاهرة الصيام التعبدي،مع أنهم في واقع الحال،  معظم المسلمين  لايقومون إلا بالصيام الظاهري القائم على الرياء والنفاق والتظاهر بإماطة الأذى ونصرة المظلوم ومساعدة الفقير وابن السبيل، ولسان حالهم يقول اللهم استرنا في رمضان.
وقدرنا على صيامه وقيامه،اللهم أنت عفو تحب العفو فاعفوا عنا،
وتقبل الله صيام كل الصائمين... آمين

vendredi 20 juillet 2012

عبادتي

عبادتي خالصة لخالق لا يحتاج إلى تبرير سبب عبادتي أياه، فهو الأحق والأكرم والرازق،إنه الإله الأحد الصمد، الذي ليس كمثله أحد.
سقت هذه المقدمة لأبيّن للكثيرمن المتدينين،المتعبدين الذين يحاولون إقناع الناس بحب إله  يصفونه بأنه  إله يوزع الخير على الناس، ويحاولون ربط ذلك بالجزاء وبالعقاب
بل هناك من يتمادى ويتطاول  في ذلك  إلى أبعد الحدود اعتقادا منه  بأن التبسيط والتهليل والترغيب  في طاعة الله عز وجل لايكون  إلا بالخوف منه، وتعذيب وإذلال النفس التي خلقها سبحانه وتعالى  تقرّبا منه، وتعبّدا له 
 ويحاولون أن يجعلوا من  ذات الله الصفة التي  تطغى وتهيمن وتتجبّر، في حين إن الله عز وجل رحيم بعباده، كريم سخي في عطائه، متسامح معهم
فليبقى هو الله الذي وسعت رحمته كل شيء، وهو الأحق بالعبادة والتقديس،وما دون ذلك فهو هراء ومذلّة
نسأله سبحانه وتعالى أن يتقبل منا الصيام والقيام وجميع العبادات،وأن يرضى عنا في جميع سلوكاتنا، ويغفر لنا
فهو رب العباد الذي لانفرّ منه،إلا لنتقّرب إليه أكثر، وهو أحقّ بأن يعبد ويطاع بجاه نبيه المصطفى محمّد صلى الله عليه وسلم

mercredi 4 juillet 2012

وطني الجزائر

في الذكرى الـ 50 .

  إننا ننعم بالحرية والاستقلال، ولا نخاف  من أحد.

إنها  الحياة والتطور والتشييد في بلدي  الكبير المفدى  الجزائر.

بلد الشهداء، بلد العظماء، بلد  الجوارح  البلد الثائر .

 أنه  وطني الذي قد يختلف عن   جميع الأوطان في نظري.

 لأنه بلدي، وفقط .

بلدي جنة في الأرض، وأهله  من الإنس والجن والملائكة مجتمعين.

وطني الجزائر، متعة، جمال ، جهاد ، معاناة،حيوية، نشاط .

وطني  لا أفوض عليه أحد.

 ولا أستصغره مهما كانت الظروف.

 ولا أرضى عنه بديلا.

وطني  تاج مرصوص فوق صخرة الوفاء  والمجد والعلى.

 وأهل  وطني  جزائريون طيبون.

 أحب لهم وله ،الاستقرار والأمن ، ومزيدا من الخيرات.

المجد لوطني الجزائر.

 والخلود للشهداء الأبرار

تحيا الجزائر دائما وأبدا.

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...