vendredi 6 avril 2012

هي .. وصديقي

صديقي من المتعلمين  الخجولين، الذين تعلموا دون أن يمارسوا ما تعلموه، سجيته، أنه يعشق الجمال الذي لا يناله كل الناس.
هي جميلة مهذبة مغرورة،تعلمت في مدارس خاصة ، فأتقنت التعلم أداء وممارسة، وفوق كل ذلك تأثرت بثناء الناس على جمالها وهندامها.
صديقي ذكي ودود متحمس، يرى الدنيا بعين واحدة، هو ما اكتسبه من رواسب تعلمه التقليدي الذي لا يشجّع على الأخذ والعطاء والحوار والتأثير  والتأثر، ولا يؤمن بحرية الاختيار، ولا يقيم لرأي غيره وزنا.
تلك هي نتاج تعلّمه الذي وضعه في خانة نادرة،في جدول متشبّع بالقيم والمبادئ التي لا يمكن أن يتجاوزها.
كانت نظرتهما لبعضهما كالخطين المتاوازيين الذين لايلتقيان أبدا، لكن حقيقة تقاربهما  لبعضهما البعض كانت أقرب من حبل الوريد في عضلة القلب.
إنها لمفارقة،وجدت نفسي محصورا بين النقيضين الظاهرين، وبين التكامل الروحي المتوازن.
فكلاهما يحب الآخر ويتمناه شريكا مفضّلا  في هذه الحياة الدنيا، فمن يساعد في كسر الحواجز؟

2 commentaires:

  1. هل تعلم انه نفس الموقف حدث لي و نفس المشكلة و نفس الفتاة لكن مع اختلاف بسيط هي درست في مؤسسة خاصة بينما صديقتي في مؤسسة عامة و كدالك ادا كان صديقك متشبع بالاخلاق و المبادء فانا اضافة الى هده الصفتين كان الحياء و عادات و تقاليد العائلة يقتلني و اكثر من دالك واسوء انها كانت من عائلة عنصرية هي قبائلية و انا عربي رغم دالك كنا متفاربين و عشنا لحضات لا تنسى ابد الا ان الظروف و الاقدار شاءت ان لا نلتقي ابد و بالفعل فانا لمدة اربع سنوات و ثمانية اشهر لم اراها و صدقني ان قلت لك ان امنيتي في هده الحياة ان اراها فقط فقط

    RépondreSupprimer

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...