jeudi 28 juillet 2016

إلى من عذبتني

الى من عذبتني وجعلتني بلا ذكرى الان سافرت آمالي وأحلامي نعم لقد فقدت كل شيئ فقدت همسات الحياة العابرة فمن دونك لم يعد لي أمل ولا هدف ولم أعد كما عهدتيني أجري وراء غاية بل كل ما أشعر به هو خواء قاتل وركود لم يعد هناك شيئ يستثير إهتمامي أنا تائه اسير في ظلام دامس لا أعرف لنفسي دربٌ في الحياة لقد بدأت أسئم كل شيئ بل وسئمت حتى قرارة نفسي ... طبعا إكتشفت وانتبهت بعد كل هذه السنوات أنّ حبي لك كان مجرد سرابا آنستي أنا بمفردي في هذا الكون الفسيح لا أحد يحس بألآمي وأحلامي وسأرحل عندك الى الابد وفي العين دمعة .. أعلم أنّ الزمان سيطوي كل الاحداث كما أنه سيتكفل بمداواة كل الجراح والشقي شقي ومن برط مصيره بأحلام زائفة ..إن الاقدار كيلت قلمي والحرقة وصلت الى حد لساني والرحلة يا قدري عرفت النهاية الاخيرة ليتك تدركين يا من قتلتني وتركتيني بلا ذكرى جميلة أنني قررت العزوف على حبك فبعد حبك لا يوجد حب ولست على إستعداد لخوض تجارب قد تكون فاشلة كنت أتساءل مع نفسي هل سيكون وداعا أبديا ام ستبدي لك الايام ما جهلتي وستدركين يوما أن حبي لك كان حقيقيا نابعا من ينابيع قلبي .. ولكن هيهات لم تعودي بالنسبة لي تلك الفتاة التي رسمتها على باب قلبي ويسري حبها في دمي لنفترق الان بل لترحلي من مخيلتي دون ضجيج
بقلم / يوسف براي

mardi 26 juillet 2016

شقراء أكفادو

كانت جميلة جدا كأوربية ، شقراء ضائعة في جبال أكفادوا .. تقود بمفردها سيارة وبعض من أبنائها الصغاربرفقتها، في طريق غابي محفوف بالرهبة والمتعة معا ..
أوقفتنا وسط الغابة .. أقصد وسط الطريق الغابي الترابي غير المعبد مستفسرة عن البحيرة المائية البحيرة السوداء lac noir التي كانت قاصدة أياها.
كانت جزائرية حرة، كلها ثقة بنفسها و أبنائها، وقد لا يعرفها الآخر، بأنها جزائرية لولا حديثها بلغة تمازيغت.
ما أحلى الجزائرية في بلادها..!

dimanche 24 juillet 2016

الجزائر


في بجاية العين رأت الجمال وعشقت ، وفي وهران سكن الود ولم يرتحل.
 في تلمسان عرف القلب هلالية أمسكت به وأنجبت ، لولا محاسن نايلية فرقت بين جمال هضاب وتلال توزع وانتشر.
 قبائلية أتقنت الحب وأبدعت ،في مدن كانت للجمال، والجمال لها .
 ذلك من العشق الذي تجذر في القلب، فلم نكران الحب ، لجمال تزين بحياء الستر والبهاء والكرم .؟

mercredi 20 juillet 2016

حنين قاتل / قصة مقتبسة

بين ضوء النهار وعتمة الليل الدامس ، بدأت حكايتي الصغيرة التي لها أنين طربِ خاص في قلبي، ووقع خاص في نفسي، بدأت مع تقربي من صادقٌ صدُوق في كلامه حيث منح لي شيئ لا يمكن منحه لشخص على وجه الارض، فأهداني وردة مشرقه متفتحة عطر عبقها يغطي أرجاء المعمورة لتلقائيتها وجمالها أهداني إياها وأنا بالكاد أعرفها فزاد تعلقي بها كما يتعلق الطفل الرضيع بأمه وأكثر، ساحرة هي برمش عيونها وفاتنة هي لمن ينظر إليها تزداد إشراقا وألقا كلما تدنو إليها عين الناظر، إبتسامتها مزيج بين الفرح الشديد الجاذب وبين الحزن الخفيف العابر، قوامها يزيد فيها نظارة وحسنا، همس صوتها يجعلك تسترخي لتطبق عيونك على بعضها دون أن تشعر بأي تفكير في مافات، كأنه موسيقى هادئة في مسرح ملتقى العشاقِ، كل جزء فيها يجعلك تنسى الجزء الاخر فيما قيل عنها ، وتكتشف أنها حقيقة أكبر من حقيقة ، ماذا سأهديك أيها الصديقُ الصدوقُ مكافاة لما قدمته لي من هدية لا هدية تشبهها في حياتي، فاصبحت اعيش على ما فيها جميل ويزيدني جمالها صبراً على صبرِ آنستي إنني من دونك وحيد في هذا العالم لا أحد يشعر بأحلامي وآمالي سواك ، إكتشفت طوال هذه الاشهر أنّ حبي لك كان نائما كما ينام البرعم في الزهرة في وقت الشتاء ليفتح عينيه في فصل الربيع ويلقاك أمامه ليتباهى بنورك، إعلمي يا من فتنتني وقتلتيني بك انني قررت العزوف عن الحب من بعدك فمن الظلم أن يكون مع حُبكِ حبٌ ولست مستعد لخوض أي غمار تجربة من بعدك لأنك أنت نسيم الهوى الذي أستنشقه كلما ضاقت بيا نفسي ، ولا استطيع الا أن اشكر الصديق الصادق الذي منحك لي ، لأنّ الاقدار كيّلت قلمي والحرقة أصابت لساني والكلمة أجهضت طريقا في فؤادي والرحلة يا قدري أنت فلتقتربي مني الآن بل لتدخلي في ذاكرتي دون ضجيج.

mardi 19 juillet 2016

صاحبة الجلباب

كانت تتستر في جلباب أسود متدل مسح جزأه الأرض فتغير لونه إلا قليلا، وبجانبها طفل كانت ممسكة بيده خوفا من ضياعه ، وبعدما اطمئنت، دفعت به إلى حيث تريد ، فقد رجع ومعه ماطلبت، وبعد برهة قصيرة ، اختفت من وراء ستار لتظهر في هندام لا يشبه حال ما كانت عليه في السابق.
ولولا عيني رأت لقلت، أن الجن حل وارتحل. لكن يبقى المكان هو محطة للمسافرين، ينزل ويركب بها كل قريب  وغريب.

jeudi 14 juillet 2016

عدالة


صعب جدا .. عندما تكون تغرد حرا طليقا في بلاد الكفرة ، لتعود إلى بلادك وطنك الذي تتغنى به ، وتسجن كطير حر، اعتاد شرب ماء عذب من منبع طبيعي في غابة،  
 ليجد من يتربص به غيلة ، فيصطاده  ثم يسجنه في قفص .. ويترك بيضه أو فراخة تموت جوعا.
 هذا نمط من قصاص الأنظمة العفنة باسم الديمقراطية الممسوخة...!

جليسي و أنا


جلس معي يحاورني بأدب ولطف ، بسرد حكايات وقصص من ماضيه الفخور به ، وأنا أستمع بشوق واهتمام أو هكذا أظهرت له نيتي  أثناء  الاستماع.. 
كان  يحكي عن حياته ومسيرته ، عبر الشرق  والغرب كرحالة عالمي ، يقف عند كل نقطة، ليحكي قصة عن امرأة ذات جمال ومال عاشرها .
ويشرح حنينه الكبير كأنه يحاول تبرير سلوكه ذلك، لكنه  بفخر واعتزاز ، أو كأنه  كان يكفر عن ذنب إرتكبه .. 
وأنا أسايره حتى يواصل السرد والتلذذ بماضيه ذلك، خصوصا وأنني فهمت منه أنه  الآن يعيش وحيدا شبه معزول  عن  محيطه الذي لم يكبر معه ..
 وتلك الأيام تتداول بين الناس.

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...