dimanche 8 avril 2012

الإنتحار

  الانتحارفي بلدي لم يعد مصيبة، بل أصبح  شبه ظاهرة، ووسيلة لتحقيق غاية اجتماعية وهمية، هذا ما يبيّن  ويوضّح مدى الغبن أوالخلل الذي أصاب الإنسان المقبل على   الإنتحار،أوالذي حاول ممارسة الانتحار، كما أنه يظهر قوّة التضحية بالنفس لدى المواطن الجزائري المؤمن أو الذي ينعت دائما بأنه مؤمن  بالقضاء والقدر.
هذا الشخص  الذي وصل إليه بعض من الناس،  نتيجة اليأس، حيث أصبحوا  عاجزين عن التفكير السليم،  ولم يجد وا من يقف إلى جانبهم  ليفكّ قيدهم ، ويأخذ بأيدهم  إلى بر الأمان،  فيؤازهم  ويرشدهم بالنصائح وقليل من المال، بل  قد يتعرضون إلى نوع من التشفي عند البعض.
 وهناك من يبالغ ويزايد من بعض الشيوخ ، ويفتي بالآ يدفن المنتحر في مقابر للمسلمين ، وألا يصلّى عليه،  من قبل إمام المدينة، أو القرية. 
والكل يكيل بمكيال قتل النفس التي حرم الله قتلها،إن مجتمعا يفكّر بهذه الطريقة، ويحرص على أداء ذلك دون غيره من الواجبات، كالتكافل والتضامن مع الفقراء والمساكين والمحتاجين وضعاف النفوس، والمؤلفة قلوبهم  من أشباه المؤمنين،  مجتمع  لاتنتظر منه الكثير.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...