المتتبع لحركة التساقط في الأنظمة العربية تباعا، يصاب بالدوران
والذهول،بسبب انكشاف العورة، وفضح أسرار بيوت قادتها، التي كانت تمثل قدوة
لدى العامة، من جراء القوانين التي شرعت وجعلت من هؤلاء القادة في مكانة
تليق بالأنبياء والرسل ، أي رمز من رموز السيادة الوطنية في أوطانهم،
وكأنهم ملائكة لايعصون الله مطلقا ، ويؤمرون ما يفعلون،وألبسوا انفسهم
نعوتا وألقابا قلّ ما نجد لها مثيلا ، بل طلبوا من أئمة المساجد الدعاء لهم
من على المنابر مع أن الكثير منهم ربما لايصلي ولا يصوم ،وغير مقتنع
بالدين مطلقا.
ونسبوا لأنفسهم ألقابا مثل صاحب السمو وأصحاب المعالي وأصحاب الفخامة، -الألقاب التركية في العهد العثماني- لم يتركوا إي لقب للتفخيم إلا واستعملوه لأشخاصهم وأنفسهم، هذه الالقاب التي تحمل معنى الجبروت والطغيان لأنفسهم، وصفة الطاعة والإ ذلال بالنسبة لشعوبهم المقهورة ، عبر الأجيال المتصاعدة الطوّاقة إلى الحرية والعدل والإنصاف.
ونسبوا لأنفسهم ألقابا مثل صاحب السمو وأصحاب المعالي وأصحاب الفخامة، -الألقاب التركية في العهد العثماني- لم يتركوا إي لقب للتفخيم إلا واستعملوه لأشخاصهم وأنفسهم، هذه الالقاب التي تحمل معنى الجبروت والطغيان لأنفسهم، وصفة الطاعة والإ ذلال بالنسبة لشعوبهم المقهورة ، عبر الأجيال المتصاعدة الطوّاقة إلى الحرية والعدل والإنصاف.
هذه الهالة من العظمة التي تميز
القادة العرب وأسرهم في السرايا والمحافل الرسمية وغير الرسمية، سقطت عنها
ورقة التوت، فظهرت على المكشوف عارية العورة
فظهر منهم الأبله والمجنون والقاتل والسارق والمكتنز للأموال من غير وجه حق
أما الفاسق والحشاش، فهي من الصفات الحميدة لهؤلاء القادة الذين سقطت أنظمتهم،والذين يمكن أن نكتب عنهم الآن .
أما الذين لايزالون على كرسي الحكم، فإنهم أصحاب الفخامة والعزة والكرامة، ونطلب من أئمتنا في المساجد أن يحافظوا على سنتهم بالدعاء لهم وعليهم، حتى لا تصيبنا نارهم المحرقة، وقراراتهم الظالمة والمتعسفة، ولا يزج بنا في سجونهم الممتلئة، فقط نذكرهم بأن الله يمهل ولا يهمل ، وتلك الأيام نداولها بين الناس.
أما الشعوب العربية، فنذكرها بالآية الكريمة: " إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
فظهر منهم الأبله والمجنون والقاتل والسارق والمكتنز للأموال من غير وجه حق
أما الفاسق والحشاش، فهي من الصفات الحميدة لهؤلاء القادة الذين سقطت أنظمتهم،والذين يمكن أن نكتب عنهم الآن .
أما الذين لايزالون على كرسي الحكم، فإنهم أصحاب الفخامة والعزة والكرامة، ونطلب من أئمتنا في المساجد أن يحافظوا على سنتهم بالدعاء لهم وعليهم، حتى لا تصيبنا نارهم المحرقة، وقراراتهم الظالمة والمتعسفة، ولا يزج بنا في سجونهم الممتلئة، فقط نذكرهم بأن الله يمهل ولا يهمل ، وتلك الأيام نداولها بين الناس.
أما الشعوب العربية، فنذكرها بالآية الكريمة: " إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم.
بارك الله لك في فكرك وجهدك وعلمك ، اللهم علمنا مالا نعلم وزدنا علما
RépondreSupprimer