jeudi 30 avril 2015

من الحياة

ليس  غريبا  إن كنت متميّزا  عن غيرك  في بعض السلوكات والتصرّفات،  المهّم ألاّ تؤذّي غيرك..  فكم  من عالم  ورياضيّ وفيلسوف وفنّان وكاتب، كانت سلوكاته  مرفوضة من مجتمه وأهله ، لكنّ  ذلك  لم يمنع  عنه فيمة الإبداع  أو الاختراع المتميّز الذي نال به الشّهرة والتمييّز  بين أقرانه  من البشر.
وهنا  أسوق  لكم قصّة   حدثت بين عامل جزائري  مغترب  في القرن الماضي ، وابن اخته الذي هاجر  هو الآخر في هذا القرن إلى  باريس عاصمة الجنّ و الملائكة  - كما وصفت من  طرف أحد الكتاب الكبار-. 
حيث  سأل العامل  المغترّب أبن اخته قائلا له:  هل تدخّن؟  ردّعليه الشّاب : بلا  .. ثم سأله  سؤالا آخر..هل تسكر؟ ردّعليه: بلا. 
ثم سأله مرّة أخرى.. هل تحبّ النساء؟  ردّ عليه  بقول: لا.. و هنا  إنزعج   بعض الشيئ  منه خاله،  قائلا له: يا ابن أختي  عيش حياتك ،  كي  لا  تتأسّف  مستقبلا ، وكي  تكون  متميّزا عنهن،  فأنت هنا   في  باريس ..   وباريس  ليست دائما  مستعدّة لاستقبال أمثالك  يا بني.

mardi 28 avril 2015

الحب

الحبّ  حبّ،  والكره كره ..  لاتسأل المحّب  كيف  أحبّ ..  ولماذا  كره ؟  اسأله : هل هو سعيد ؟ وكيف عرف السعادة ؟

dimanche 26 avril 2015

احترت

احترت   في  ماذا  أكتب ؟
لقد تعدّدت  الخواطر  واحتار العقل  ... أما القلب فقد ملكوه.

ظلم

جلست تتأمل وجه  بدر  أضاء حياتها  سعادة  لم تكن لتحلم بها  
لكن الدهر كان قاسيا ماردا  لم يرحم وحدتها ولا معاناة  حياتها
فظلمها ظلما شعرت به كظلمة من ظلمات جهنم.

vendredi 24 avril 2015

السمك

مازال سعر السمك  الأزرق   la sardine غال ،
 في  بلاد طول سواحلها  البحرية زاد عن 1200كلم.

نموذج

من  أغلق  عقله  وجعله  كحرّيمه، له ذلك.
فقط عليه  أن يعيش في مملكته  لوحده،
ولايحقّ له أن يرى الناس كلّهم من رعاياه.

jeudi 23 avril 2015

أنتن

من غيّر كنّ تطيب للبعض الحياة.

لكنّي لا أرى الدنيا حياة وأنتن غائبات.

حياتنا

عندما تأتي السعادة لا يستطيع أن يعترضها أحد، 
والحزن يأتي ويروح  كالنعت  لايستقر بصاحبه.
والمصيبة  هي صفة  وأجل  وقدر  و كتاب،
نسأل الله  العفو والعافية  وحسن الخاتمة.

mardi 21 avril 2015

مرض الزهايمر

جلس بالقرب مني يتناول فنجان قهوّة مركّزة وهو يدمدم مع نفسه بكلام غير مفهوم ، ثم استوى على كرسيّه وأشعل  سيجارة ونسي أنه في مكان عام يمنع فيه التدخين وإزعاج الآخر.
كان كهلا قد  تجاوز العقد الخامس من العمر ، أو هكذا بدا في  مظهره ،  فالتجاعيد  ظهرت على وجهه كخريطة صماء تحتاج من يضع لها مفتاحا ليقرأها الجميع.
لم يستطيع الصبر أكثر من دقيقتين  ليسألني:  هل أنت متقاعد ؟  قلت  له: ليس بعد.
فشعر بنوع من الخجل أو الحرج لأنني لم أكن متحمّسا للدخول معه في حوار أو دردشة ثنائية  ، وكأنه قرأ  مزاجي  الظاهري بأنني منشغل بأموري الخاصة  ولا أريد منه  شيئا  سوى  مناصفة المكان والهدوء التام.
ثم واصل الحركة في مكانه  كدجاجة حلّ بها المخاض لتضع بيضتها ولم تجد المحضن اللائق لذلك، فظلّت تقاقي وتدور لعل الله ييسّرلها أمرها ، فتبيض حيث ينبغي أن يفقص البيض وتخرج الكتاكيت.
لكن صمتي الرهيب في نظره جعله ينفّجر صارخا  ليقول  كلاما كبيرا، عرفت من خلاله أنه أمضى حياته  في التعليم والتعلّم، كوّن أجيالا وجيشا من المتعلّمين وخلّف أحفادا وأولادا  لكنّه يعاني ألما جسمانيا  يلازمه، وألما معنويا يعذّبه.
عندها  عرفت أنه معلّم للصّبية أصيب في شيخوخته  بمرض الزهايمر، وقد سرق نفسه وخرج  من البيت  متستّرا بعدما هادن حارسته الأمينة وهي رفيقة  حياته ،  ليجد نفسه أمامنا.

lundi 20 avril 2015

مرتزق

أن تقاتل من أجل أن تحيا  هذا واجب من أجل البقاء  ، أن تقاتل من أجل الشرف والعرض هذا واجب أخلاقي، أن تقاتل من أجل  دينك هذا واجب  بالنسبة للمسلم  في حال تعرض دينه للمسّخ أو الاعتداء.
لكن أن تقاتل من أجل مذهب  طائفي ،  أو من أجل شرذّمة متسلّطة على الناس  لتبقى في سدّة  الحكم ، أو تقاتل من أجل أسرة مالكة، أو فئة  معيّنة ، فاعلم أنك مرتزّق.

vendredi 17 avril 2015

بمناسبة يوم العلم

على حافة  الطريق  يعرض  بضاعته  المتنوعة  الموظّبة بشكل جيّد و المتمثلة  في  الخضر والفواكه المحلية والمستوردة  حتى  من وراء البحار  والمحيطات ومن   الأراضي البعيدة جدا.
كان   هذا البائع  بشوشا  مرحا ، يبدو أنه يريد ربحا حلاّلا  و مقبولا ، هدفه  إرضاء المشترى مهما كان هذا المشتري ، اعتدت  الوقوف كلّما مرّرت به وأشتري  منه شيئا  وأتابدل معه التحيّة والسلام  ،حتى ظننّت أنه أصبح   يعدّ من أصدقائي المقرّبين  رغم أنني لا أعرف اسمه ولا سنّه ولا قريته أو مدينته.
توقّفّت هذه المرة أنا وزوج من الأصدقاء كعادتنا  لنقتني بعض الأشياء  وندردّش معه بعض الشيئ، وقد كانت المفاجأة أن هذا البائع المرح البشوش كل الزبائن أصدقاء له ، ومن الجنسين طبعا.
اكتشفت ذلك  من خلال حوار جادّ  بينه وبين   زبونة  كانت تقود  سيارة حيث توقّفت   لتتبضّع كعادتها  كما ظهر من خلال  حوارهما بخصوص البيع والشراء ونوع البضاعة  المعروضة وسعرها ..
الخلاصة أن السيدة كانت تختار وتنتقي وهو يزن  ويكيل لها ويحاورها ، وكأنّهما  على معرفة قديمة.. لكن لم يكن الأمر كذلك أبدا  فقد جمع بينهما البيع والشراء فقط.
عندها  اقتنعت أن الحرية  والثقافة  والأمن والاستقرار  تجعل الهوّة  شبه منعدّمة بين الجنسين في مجتمع متعلّم حرّ يطبق فيه القانون ، ويكون أهله من أهل النبل والشهاّمة والصدق و الأمانة.

mardi 14 avril 2015

حبّ أنثى


تقول: أحبّك، وهي  كاذبة.
تريد صحبّة وجاه ومتعّة.
وهي معاقّة في أحاسّيسها
تسعّى إلى كسب ودّ مال 
رجلّ تعرف أنّها بدونه
عاريّة حافيّة.
تحتّاج إلى غطّاء يدثّرها
 من عيون اعتادت متابعتها
في مجتمع يرى المرأة  أنثى
كسّلعة ولو كانت حرّة سيّدة.
تلك عادة هي عبادة  اجتماعية.
تغيّيرها مسّاس بالرسالةالعرفية.

المعذبون

المعذّبون في الأرض عددهم غيرمحدّود، منهم  من عذّبه القّدر، ومنهم من عذّب نفسه بنفسه ، ومنهم من ابتلي بالعذاب ابتلاء.
هذه الفئة تبقى موجودة  معنا على الأرض إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها...
نسأل الله العفوّ و العافية.
أما السعداء منهم فهم في جنات يتبادلون متع الحياة في حب وسلام.

samedi 11 avril 2015

سياحة

تجوّلت اليوم في مرتفعات جبال القبائل حيث الشمس والثلج والهواء النقّي  الذين اجتمعوا  كلّهم هنا معا، في أمن وأمان ورحاحة بال.
من هذه الجبال المرتفعة،  ترى  الوجود  عبارة  عن قرى ومدن   ممتدة  عبر الآفاق إنها بلاد القبائل .
تشاهدها من الأعلى وكأنك على متن طائرة حيث يظهر  القرميد  الأحمر أو العنّابي فوق سطوح المنازل ، واخضرار الغابات  في سفوح الجبال ،مع  الحيوانات الأليفة ذات الألوان المختلفة  وهي ترعّى حتى تظنّ  نفسك أنّك في جبال الألب أو شمال أوربا ،  وترى  حيوانات أخرى  غير أليفة - رغم قلّتها - وهي تتحرّك  في اتجاهات مختلفة بحثا عن الغذاء ، مابين غابة وقرية وإنسان يسعى بين ذلك في نشاط دؤوب لا يتوقف أبدا.
إنها بلاد القبائل  في الجزائر  من وجهة نظر زائر لها.

في جبال جرجرة . الجزائر.


vendredi 10 avril 2015

الإنسانية

ويبقى الإنسان ضعيفا بطبعه، رغم تفضيله وتميّيزه على كثير من المخلوقات في هذا الكون ، بفضل عقله  ومهارته وإنسانيته المتميّزة، التي جعلته يتحكّم في كثير من الأشياء  التي خلقها  الله فيه.
هذا الإنسان الذي يتجبّر في كثير من الأحيان أمام أخيه الإنسان عندما يحاول أن يذلّه ويهينه ويستغلّه ويستعبده ، بطرق متعدّدة ،لا لشيئ سوى أن الأنانية التي يتمتّع بها كطبيعة بشرية ، هي التي دفعتّه  إلى أن يكون كذلك.
فتديّن الإنسان من عدمه  مثلا ، لايضرّ إلاّ الإنسان نفسه،  فلماذا يحاول الإنسان أن يجعل  من أخيه راهبا أو ناساكا أو وليا صالحا ..؟
إن الإنسانية صفة  نبيلة عالمية لايختلف حولها إثنان  مهما كانت ديانتهما ، وأن الجميع  يحبّذها ، لذلك فهي إرث حضاري عالمي يتفاعّل معه البشر  بشكل موجب،  فلماذا  لانعمّمها ونفعلّها  حتى تعمّ الأخوّة  والمودّة بين سكان العالم جميعه.


هي

أرادت أن تسمّعه شيئا يخصّه، فبكت على صدر أمها.

jeudi 9 avril 2015

mercredi 8 avril 2015

من المجتمع

إلى وقت غير بعيد كان الإقبال على الزواج مبكر جدا ، وفي ذلك حكمة كبيرة، فقد كان البلوغ كاف ليجعل الوالد يخطب لابنه ويرعاه حتى يرشد.
 والبنت كذلك تزوّج إذا خطبها من يستحقها.
وقد تماسك المجتمع ولم يقع في الرذيلة أو المعصية، الشيء الذي تغيّر اليوم تماما.
 فالشاب اليوم  لايتزوج إلا إذا ضمن مسنقبله بين قوسين، والبنت كذلك تختار من يستحقها  من الرجال كل هذا وسط مجتمع تغيّر بنسبة تزيد عن 80% ولم تتغيّر ثقافة المجتمع ولاعاداته وأعرافه.
وهنا كبر وزاد الكّبت والرغبة الملحّة في ممارسة الجنس الطبيعي وسط تعدد الإغراءات المتعددة.
 والنتيجة لا يريد أحد أن يتحمّل وزرها إلا بتطبيق الرّدع الأخلاقي والديني الذي يكاد يكون منعدما في المجتمع.

الأمن ونقص تجهيز الملاعب حرم الجزائر من كان 2017

الرجل القوي قي الفيدرالية الجزائرية  لكرة القدم  "الحاج  "  تبخّرت أحلامه في فرض منطقه الرياضي على الكرة الافريقية، ولم يستطيع تأهيل بلاده الجزائر لاحتضان دورة كأس أفريقيا للأمم2017 
 رغم تسخّير كل الإمكانيات الشخصية والجماعية بما في ذلك  سلطة  الدولة  ممثلة في وزيرها للرياضة، لكن يبدو أن الأفارقة لهم نظرة أخرى غير النظرة التي  ترى  بها الفيدرالية الجزائرية لكرة القدم . 
وبذلك تبخّر حلم التنظيم ودخول التاريخ بالنسبة لفخامته الذي زعم ذات يوم أن الجزائر قادرة على تنظيم دورتين  لكأس العالم.
وهكذا يبدو أن عنف الملاعب وحشر الطرقات بالسدود الأمنية المتنوعة - رغم رفع حالة الطوارئ والحصار - كل هذه  الأشياء لايراها المسؤولين في الجزائر، لأن أمنهم الشخصي مضمون  هم وأولادهم.
هذا في الوقت الذي قتل  لاعب افريقي في نهاية مباراة رسمية  ولم يحدّد  أو يكتشف قاتله حتى الآن، ألا يعدّ هذا شرطا كافيا لمنع الجزائر من تنظيم الدورة؟
أظن أن  الجزائر بلد كبير محترم ، سمعته  أكبر من أن يمثله أشخاص طموحاتهم الشخصية  تحاول أن تطغى على مكانته الاقليمية.
وتبقى  الدورة ما هي إلا لعبة في الكرة قد لانستفيد منها شيئا كشعب  سوى نقص الخبز وندرة الماء والحليب...  شكرا  "حياتو"  شكرا أيها الأفارقة ..  فهمناكم  كما فهمتوننا...  فإلى دورة قادمة.

mardi 7 avril 2015

لاضرر ولا ضرار

جرّب  في هذه  الحياة  كل شيئ تمكّن من الوصول  إليه ،  حلوه ومرّه ، حلاله وحرامه  ،  ليقتنع في النهاية،  أن الحياة  تبقى حياة جميلة  لمن يعرف كيف يعيشها  بلاضرر ولا ضرار.

lundi 6 avril 2015

مجــــــرد وهم

زرت  زوجا من أصدقائي  كعائلة.
 بعد الترحيب وما إليه، بادرته  قائلا: كيف حال الشغل والصحة والعائلة ؟
ردّ علي بقوله :  الحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه.
وأضاف  صدّقني   ياصديقي : أشعر بشيئ من التعّب والملل ، وكأنه حلّ  بي مسّ  من الشيطان الرجيم..  قلت: استغفر الله العظيم  لاحول ولا قوة إلا بالله، وأضفت ، قائلا  له :  حقيقة تبدو   كذلك يا صديقي ،  وهنا بهت أو اصطدم وكأنني اكتشفت الحقيقة الوهمية التي زرعها في نفسه وصدّقها عقله.
قلت له : لا عليك يا صديقي ، أنا أعرف راقّ متمكّن  من طرد شياطين الجنس والإنس فلا تقلق  واترك الأمر لي. وفي هذه اللحظة  مرّ  بذهني صديقي السلفي  الأكول الذي يتناول ما يساوي ثلاث وجبات لأشخاص عاديين دفعة واحدة.
 فدبرت له مكيدة علاجية  ناجحة  تناسب علّته  وكنت السبّب في سعادته رغم التكّلفة التي دفع أياها في هذه المأدبة الغذائية العلاجية الناجحة بنسبة ١٠٠%.

dimanche 5 avril 2015

يا مسهرني

يا مسّهرني أغنية  جميلة للأسطورة أم كلثوم ، أبدعت فيها أداء  بصوتها الرائع  وما تزال  الأغنية رائجة إلى يومنا هذا.
فالسّهر عادة  لايكون تلقائيا أو عفويا ، وإنما لابد له من سبب أو بالأحرى  لابد له من مسببات تجعل  الواحد منا يسهر.
وهكذا نجد  السهر غير المرغوب فيه بسبب المرض أو الحزن أو العشق الممنوع ، كما نجد السهر المرغوب فيه  بسبب فرح أو لقاء هام بين محبين.
 وقد يكون  السهر خليطا بين رغبة جامحة وعذاب شديد ، وفي مثل هذه الحالات  يصبح للسهر  معنى وهدف وغاية ، لذا  تفنّن الشعراء والأدباء والفنانون  والعشّاق  والمعذبين في الأرض  عبر الزمن والتاريخ ،في وصف حال  الساهر  وكيف مرّ ليله ، ووصف حال الشخص  الذي جعله يسهر الليل كله أوبعضه.
هذا السهر  لاشكّ أن كل واحد منا   قد مرّ به  عبر مسار  حياته ولو لمرة واحدة،  لكن لم ينقل كل واحد  لنا طبيعة سهره ، مع أنه  تعذّّب واشتكى  وبكى ، إمّا حزنا أو فرحا ،  فليبقى السهر متعة وراحة للجميع.

samedi 4 avril 2015

لمن أكتب ؟

أكتب  لنفسي  متعّة  وهواية  ، لا أنتظر  من أحد الثناء  أو  الإطراء.  صحيح  كل كاتب أو معبّر  عن  أفكارمعينة  ينتظر استجابة  إيجابية من القارئ  أو بالأحرى  ردّة فعل  إيجابية معه من طرف الناقد السياسي أو الأدبي  بغض  النظر عن الموقف  السياسي أو الايديولوجي للقارئ.
هذه  العادة الهواية التي أصبحت طبيعة ثانية بالنسبة إلي ، جعلتني  أميّز بين القرّاء  من  الصديقات والأصدقاء هنا  من حيث  الاستجابة والتفّاعل حول ما أكتب أو  حول ما أعبّر به  من أفكار ومواقف سلوكيّة  تخصّ المجتمع بشكل عام دون المساس بحريات الأفراد والجماعات  ودون أن ألغي نفسي  من هذا المجتمع المتنّوع الثريّ بتاريخه ودينه وعاداته وتقاليده.
وعليه لاينبغي للقارئ  أن يكون قاضيا  فيحاكمني  كمتّهم  أو كضحية،   فأنا  لست   بالمتهم  ولا المذنب وإنما  أنا أفكّر  أنقد  أنتقد،  لكن لا أفعل ذلك مع الشخصيات الطبيعية  العادية ، ولا أهتم بانحرافاتها أو شذوذها السلوكي غير السويّ ، فالقانون سنّ ليطبق على الخارجين عنه  والأشخاص المسؤولين مدنيا ودينيا والذين بلغوا درجة تحمّل  المسؤولية طبعا.
وهكذا  أطلب ممّن ينظر إلي وكأنّني أكتب له أو عنه، لأقول  له أنت مخطئ في حقي وفي حق نفسك ، وأوضح ذلك  وبكل بساطة أن هذا الفضاء  هو فضاء افتراضي  للتعبير  في مجال  الفكر و الثقافة والفلسفة والسياسة والدين ...
صديقتي ، صديقي ، لاتظن  أنّني أفرزت لك حيزا  لأكتب عنك ، فإن رأيت نفسك مقصودا في موضوع  ما، فاعلم أن ذلك محض صدفة، وأن الغرّور هو الذي جعلك تجعل من نفسك هدفا لغيرك وغيرك  قد لايراك أصلا ، إلا قارئا مهذّبا متفاعلا معه ومع أفكاره.

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...