هناك الكثير من المجدين منهم المجندون بسذاجة، والمجندون بمقابل مادي أو معنوي ، والمجندون بحب الظهور،
هؤلاء فئة في المجتمعات ذات الأنظمة الشمولية في البلاد العربية التي تكونت وتعلمت وأصبحت تشكل عائقا
بشريا في وجه النمو والتطور في هذه المجتمعات الزاحفة نحو الحرية
والديمقراطية والحكم الراشد، القائم على التداول على السلطة.
هذه النمطية الفئوية، تزعم وتدعّي أنها تعرف كل شئ من وجهة نظر ها شبه القاصرة ، فهي تستغّل من طرف السلطة في الدفاع عن أمور خاطئة، بل أحيانا تتعارض مع المنطق، وتزعم أن بيدها الحل والربط، وهي التي تتجند لإنجاز مهمات محددة في نطاق الحملات التي تقوم بها الحكومات العربية.
هدف هذا الصنف من المجندين هو الظهور بمظهر الدفاع عن الوطن والتفاني في خدمته، الذي هو بطبيعة الحال السلطة الحاكمة ، إذ لا يميزون بينهما وبين مفهوم الدولة فأداؤهم وفعاليتهم تكون بمدى قوّة الدعم والدفع المقدم لهم من طرف الهيئة المجنّدة لهم وهم خطر ما بعده خطر، إذ يوقفون كل تقدم ونمو لصالح الوطن والمواطن في المجتمعات العربية والإسلامية.
وهي على أشكال وأساليب مختلفة مثل: بنو نعم-نعم،في الجزائر، وربما الشبيحة في سوريا- لا أعرف طبيعة النظام هناك-،والمرتزقة في ليبيا،وبعض متجولي الأحزاب السياسية عندنا، وأبواق الدعاية المغرضة، وأشباه رجال الدين، في كل البلاد العربية والإسلامية دون استثناء،، وقس على ذلك ممن لا ضمير ولا قيم ولا مبادئ أخلاقية له.
هذه النمطية الفئوية، تزعم وتدعّي أنها تعرف كل شئ من وجهة نظر ها شبه القاصرة ، فهي تستغّل من طرف السلطة في الدفاع عن أمور خاطئة، بل أحيانا تتعارض مع المنطق، وتزعم أن بيدها الحل والربط، وهي التي تتجند لإنجاز مهمات محددة في نطاق الحملات التي تقوم بها الحكومات العربية.
هدف هذا الصنف من المجندين هو الظهور بمظهر الدفاع عن الوطن والتفاني في خدمته، الذي هو بطبيعة الحال السلطة الحاكمة ، إذ لا يميزون بينهما وبين مفهوم الدولة فأداؤهم وفعاليتهم تكون بمدى قوّة الدعم والدفع المقدم لهم من طرف الهيئة المجنّدة لهم وهم خطر ما بعده خطر، إذ يوقفون كل تقدم ونمو لصالح الوطن والمواطن في المجتمعات العربية والإسلامية.
وهي على أشكال وأساليب مختلفة مثل: بنو نعم-نعم،في الجزائر، وربما الشبيحة في سوريا- لا أعرف طبيعة النظام هناك-،والمرتزقة في ليبيا،وبعض متجولي الأحزاب السياسية عندنا، وأبواق الدعاية المغرضة، وأشباه رجال الدين، في كل البلاد العربية والإسلامية دون استثناء،، وقس على ذلك ممن لا ضمير ولا قيم ولا مبادئ أخلاقية له.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire