dimanche 19 juin 2016

الذي كنت أشك فيه


ما كنت أشك فيه .. هو في الواقع .. حقيقة .. 
قطع شبكة التواصل الاجتماعي بكل أنواعها .. بمناسبة إعادة إجراء امتحان شهادة البكالوريا أظهر أن الجزائر تابعة كلية لفرنسا في هذا المجال..
 كأنها قرنسا في كل شيئ وهو ما يحز في النفس ويجعلك تتأسف كثيرا....!!!!!!

للتاريخ


سجل  يا تاريخ  أن النظام المغتصب للسلطة  في بلادي  تحت إسم  رئيس  منتحب باسم  الشعب الجزائري ..
 هذا الرئيس العاجز، الذي لايتكلم وقد لا يسمع ولا يتحرك على رجليه...
الذي  قد لايستطيع ممارسة صلاحياته كاملة،  قد عزل بلادنا عن أي اتصال  حر مع الشعوب الحرة،  دون اعتبار لحق المواطن  وحريته وتواصله ، بحجة إجراء إمتحان عاد جدا في كل الدول المستقلة  ألا  وهو امتحان  شهادة البكالوريا  حيث عجزت الحكومة  في إجراء الامتحان  وتسييره  في ظروف عادية.

vendredi 17 juin 2016

في طريقي


في طريقي إلى العمل بعد الإفطار أجدها وابنها الطفل السعيد بحاله ، وهو لايعرف أن أمه محتاجة سائلة أي طلابة في المفهوم الشعبي الجزائري  لتوفير الغذاء واللباس له ولربما  لغيره من إخوانه الآخرين الذين  قد لايشاركونهم المكان نفسه ، قلت أجدها دائما في نفس المكان  هي وهوهذا الطفل الذي   يلعب ويتدلل عليها ،مرة في حضنها ، ومرة فوق ظهرها ،ومرة أخرى بجري بين المارة العابرين ، كأنه يريد أن يلعب لعبة طفولته ببراءة تامة.
 ذلك هو ما يضر في النفس ويجعلك تتساءل لماذا الدنيا  هي هكذا غير عادلة؟
هذه السائلة التي تتربص بالناس، تخطب ود العابرين من الوافدين والغادين، هي أكيد ضحية  ظلم لمنظومة اجتماعية وقانونية لم تنظر لحالها بشيئ من الحسبان والاعتبار، فكانت هكذا عالة  على المجتمع ، تتعذب مرتان في كل يوم ، عذاب مد اليد إلى الآخر، وعذاب  الترصد، بين خوف وطمع، بين أمل وألم ، من أجل الحصول على شيئ ذو قيمة  قد يكفيها ولو إلى حين.


mercredi 15 juin 2016

عرق الشتاء وعرق الصيف



للشتاء والصيف رائحتان كريهتان ، ففي الشتاء رائحة الدخان والكانون لسكان الريف الذين لايملكون غير الحطب والنار للتدفئة ، وتظهر رائحتهم عندما يسافرون عبر حافلة القرية مغلقة النوافذ ، إلى السوق أو الفيلاج لقضاء حاجاتهم..
ورائحة الصيف رائحة عامة نستنشقها داخل حافلات النقل الجماعي في عز الصيف حيث تختلط الروائح مابين عطر وفوحة ليمتزج ذلك بعرق الرجال والنساء كهولا وشبابا ، وما على الراكب إلا أن يستنشق بتمعن كأنه في ناد للحشاشين.. مكره أخاك لابطل .. والقانون لايعاقب أحد طبعا في هذه الحالة.. !

ملابسي


راجعت ملابسي المدسوسة في خزانتي، لاختار منها مايناسب الفصل والحرارة وشهر الصيام ،كانت دهشتي كبيرة، لأن الكثير منها تركته أكثر من ثلاث سنوات ولم يغصب مني وهو على درج الاحتياط  في الحزانة ،مع أنني اشتريته بثمن غال وارتديته في مناسبات وذكرىات عزيزة، تذكرته وتذكرت المناسبة التي عشتها وأياه ، ومع ذلك ظل قمبصي المفضل، حن إلي  هذا القميص ،واستقبلني بحفاوة مع قليل من الضيق والتحصر، بسبب التغيير الذي حل ببدني أنا  وليس هو ،أما هو فقد ظل ثابتا كما هو لم يتغبر في الإخلاص والوفاء، وهكذا  هو طبع الكثير من أصدقائي وصديقاتي  الذين كانوا ولابزالون كذلك  دائما.

samedi 11 juin 2016

فترة مرت

في نهاية التسعينيات  من القرن الماضي ،عمت الكهرباء الريف الجزائري، وأضحى المجتمع مستنيرا ،ولم يشكر الناس هذه النعمة التي جاءت صدفة ،وانخرطوا في جمعية تصحيح عقيدتهم  التي كانت شبه مزيفة  بين قوسين، فكثر اللغو والأخذ والعطاء .. 
وكانت النتيجة بعد الإستنارة  وما صاحبها من نعم التصحيح ومعارضته ، أن الريف الجزائري  هذا، رجع كما كان قبل التسعينيات بل أكثر مما كان تخلفا، حيث  أن أسلاك الكهرباء، سرقت وبيعت خردة نحاس، وبقي الفقر والتخلف معشعشا وسط الأحراش  والغابات التي ظلت قبلة ومكان آمن  تتجول فيها حيوانات  برية لايصطادها أحد وقد تموت بالكبر  والوهن فقط.
هكذا هي الجاهلية  عندما تعود والتي قد  لاتفرق بين الإنسان العاقل، والإنسان الذي وجد ليكون عبدا لسيد ظل راسخا في ذهنه لايعرف النعمة حتى تزول ليتأسف دائما.

vendredi 3 juin 2016

فاقت .. ربما متأخرة


اكتملت أنوثتها وكبرعلقها واكتمل كبدرتام ، بعد صراع مريرمع الزمن والعادات والقيم الموروثة، التي لم تكن راضية بها كل الرضا، لتجد نفسها عاشقة متأخرة فتحت لها الأبواب والنوافذ.
كان ذلك ، عندما هاجرت إلى عاصمة الجن والملائكة وحيدة، بعدما تسلحت و اكتسبت ناصية العلم والمعرفة، وتحكمت في وسائل التكنولوجيا ،وثبتت شخصيتها المتزنة الرائعة مظهريا، المعذبة داخليا ، وسط هذا المجتمع  المنظم المتحرر المسؤول، رأت أن الحياة لم تنته بحياة الدار الآخرة فقط ، بل فيها حياة دنيا ممتلئة بالمسرات والجنات النعيم التي يعيشها الغرب دون أن يصفها في كتبه وأشعاره كما فعل قداماء الشرق في كتبهم العتيقة المتنوعة، التي رسمت خططا لحياة الإنسان من يوم مولده إلى يوم وفاته، وكأنه مسار كتب له أن يتبعه بصرامة واقتناع لينال الثواب أوالعقاب.
هذه القناعة التي كبرت عليها، لم تكن مستعدة للثورة عليها، أو حتى رفضها، ذلك أن عقلها ناقص وإيمانها ثابت صادق، ليس بوسع أحد أن يغيره مهما كانت قوة حجته.
وجدت في عاصمة الجن و الملائكة ، ما يحلم به الشرق ، هو واقع في الغرب، وجنة الشرق، هي مجرد حياة عادية في الغرب.
 فالمرأة قد  استغل جسدها، جمالها،صوتها،عقلها في الغرب بشكل عاد، ومنع عليها ذلك في الشرق، لتبقى المرأة نصف رجل أو ربعه في الفراش، لايحق لها إلا تكون تابعا في كل شيئ  ، وعن قناعة وإيمان، لاسبيل إلى رفضه ، أو حتى مناقشته مهما كانت الحجة، فما لله  هو  لله لانقاش فيه.
وسط هذا الصراع الحضاري الذي كبر ونمى في داخلها ، لم تجد إلا منفذا واحدا ألا  وهو أن تعشق كأنثى،  وتحب كامرأة،  وتستغفر الله كمؤمنة، لأن عقلها كبر وأصبح بحجم رجل شرقي،  في كل شيئ، بل في حجم رجل عربي بوصف أدق.!

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...