jeudi 30 janvier 2014

التكوين في قطاع التربية

قررت وزارة التربية الوطنية  تكوين فئة   الأساتدة  والمعلمين  الآيلين إلى الزوال في منظور القانون الخاص بالقطاع ، ابتداء من شهر فيفيري 2014 ، وذلك بالإتفاق مع جامعة التكوين المتواصل  وفروعها عبر الوطن،  لتأطير العملية ومنح الشهادة  الرسمية للمتكونين بها ، ليتغير تصنيفهم  بعد تكوينهم ، ثم يدمجون  في مناصب جديدة  أو في رتب أعلى،  حسب  سلم الترقية الذي ينص عليه القانون الخاص لقطاع التربية .
ما يهم هنا  أو ما ينبغي الإشارة إليه ، أن المقاييس التي  رصدت كوحدات تعليمية  للتكوين في الجامعة  من خلال  هذا التكوين  هي مقاييس  سبق وأن تعلمها واكتسبها الأساتدة  والمعلمين وربما قد كرهوا من تكرار تعلمها ، في إطار التكوين الأولي بالنسبة للمتخرجين من المعاهد التكنولوجية للتربية سابقا، وعبر التكوين المستمر من خلال  الندوات والأيام الدراسية والملتقيات  التي ينظمها المفتشون التربويون على مستوى المقاطعات  والولايات  وحتى على المستوى الوطني  للبعض منهم، وقد بذل هؤلاء المؤطرون التربويون من مفتشين وإداريين في مختلف المواد جهدا معتبرا وتمكن بعضهم من تحقيق كفاءات معتبرة في الميدان بوسائل محدودة جدا ومجانا ، خصوصا مفتشوا التعليم المتوسط للمواد بدليل  أنه تم إدماج المقاربة بالكفاءات في إمتحان شهادة التعليم المتوسط ابتداء من سنة 2007 ولم يطرح أي إشكال في ذلك حتى الآن ، هذا مثال فقط.
 المهم هذه العملية الهادفة، التي هي  عبارة عن تكوين عن  بعد، في إطار تكنولوجيا الإعلام والاتصال ، وبتوجيه من أساتذة مختصين، هم من يقومون  بالتكوين والفحص والتوجيه والمتابعة وتذليل  الصعوبات التي قد تواجه المتكون، في إطار الحصص المباشرة التي تقام مرة كل  15 يوما.
هذه العملية الهادفة  والمكلفة ،  تحتاج إلى وقفة تقييم  بشيئ من الموضوعية.

jeudi 23 janvier 2014

مزايا تكنولوجيا الاتصال


ظهرت مبتسمة في وجهنا  حتى ظن كل منا  أننا  الهدف والغاية من ابتسامتها،  تمشي في انشراح مقبلة واثقة.
 كانت  تتحدث وتبتسم  مع نفسها  وكأنها في محاضرة  أمام  حضور  متميز  الثقافة  والمستوى.
لكنها  في واقع الحال، كانت تتحدث  لصورة  رسمتها تكنولوجيا الغرب وأرسلتها لها  في شكل صورة عاشق  يدغدغ مشاعرها، من وراء بحار عميقة  واسعة.
  لتغير من تخلفنا  الحضاري  بآلاف السنين وتدعم فينا حب الثبات في مكاننا.
 وكأننا نخاف  أن نضيع المكانة التي نتبوأها الآن  في نطاق  البلدان السائرة في طريق النمو.

lundi 20 janvier 2014

قساوة رجل / من الحياة


أحبّته بجنون، وخدمته  بإخلاص.
أنجبت له الولد والبنت.
حافظت على ماله وأسراره.
  أعطّته كلّ ما لديها.
حتى إنتهى جمالها ، رأس مالها وقوّة تأثيرها.
لكنّه كان أنانيا جحودا ، ماكرا ناكرا متغطرّسا
فقد استبدلها بغيرها  وتعدّى على كرامتها.
بحجة تعدد الزوجات  وممارسة السنة..
بل أكثر من ذلك تركها وحيدة دون مأوى ولا معين،
كمتشرّدة ضائعة وهي غير مؤهلّة لتكون كذلك.
إنّها الحياة مع رجل استغلّ طيبة امرأة 
فكان خبيثا   لطيّبة.
فالطّيبات ليس دائما للطيّبين كما يذّكر دائما.

dimanche 19 janvier 2014

عقيــــــدة


الحياة بعد الموت
أو الدار الآخرة !

فصل فيها بنصوص قطعية
في القرآن والسنة.

لكن هناك من يزايد
في أمور لا يعرفها !

ليجعل من نفسه جاهلا
برتبة تقدير درجة ممتازة.

النخـــــوّة


سمرّاء اللّون هي.
قد يتغيّر لونها
دون أن يتحوّل إلى
لون عسل مصفىّ.

أعجبته .. لكنّها
رفضته بشدّة وإصرار

فظنّ بنفسه سوء
وخلل.

فهو لايعرف أن النخوة
العربية انتقلت إلى المرأة

بعدما فقدها الرجل
العربي في وطنه.

vendredi 10 janvier 2014

من المجتمع


وجدته غاضبا يتكلم مع نفسه والزبد يتطاير من فمه، كأنه بعير، هائج شارد في البرية،  يبحث عن أنثاه في فياف  غير منتهية الآفاق.
قلت له: ما بك ؟
قال: الناس.
قلت له : أ ظلمت ؟ 
قال: لا.
فاستغربت أمره.. ثم أعدت طرح السؤال بطريقة أخرى.
وقلت له : الناس فيهم الطيب وفيهم الخبيث، فيهم الصادق الأمين والشهم الكريم،  وفيهم الكاذب  المنافق ..اللص .
 وفيهم ما هم  بين ذلك. ،أي لهم  من الخبث والدهاء والمكر، ومن النية والصدق وحسن السلوك..
فمن أضر بك ؟ حتى جعلك تغثوا ، كنعجة وسط قطيع  تبحث عن خروفها الرضيع بين الأقران في ربيع مرعى لا يتكرر إلا موسما واحدا في السنة ..
قال:  لقد وعدني البناء فأخلف بوعده ، والتاجر  أخلى بالتزامه معي  ولم يسلم لي  نقود تجارتي معه، والمحامي الذي أخد أجر  الأتعاب ونسي حتى  موضوع قضيتي في المحكمة، وزوجتي التي تنازلت لها عن السيارة والبيت  والراتب، ونسيت أنني بعلها وأب أبنائها..!
قلت له بتعجب ! 
 الخلل فيك  أكثر من غيرك يا هذا.. !
فثار من جديد،  وحاول الشتم  والسب، لولا أنني، قلت له : أياك أن تفعل !
 عندها  سكت  مكرها، أما أنا،  فتركته  وشأنه.
بعدما صنفته ووضعته في خانة من خانات  التطور، في مجتمع  لا يزال يبحث عن استقرار أخلاقه، بين  ماض عريق، وحاضر  في مظهره  مقلق وعميق ، ومستقبل  نتمناه  أن يكون  بريقا.



mercredi 8 janvier 2014

العاشـقـــة


في صيف حار مشتعل وقت الزوال، في مدينة سكنت بها الحركة كلية، كليل أرخى سدوله حيث لا ضجيج ولا إزعاج إلا من بعض المتسكعين في الشارع ، الذين ركنوا تحت شجرة أمام جدار عمارة شامخة وقت الظهيرة وشمسها المحرقة.
في هذا الجو الشديد الحر، أقبلت  عشيقتي مسرعة في جلباب واسع يسمح بالتهوية الذاتية، والتجفيف من العرق الذي بلل جسمها الناعم بالكامل.
وصلت عندي  بعد صراع كبير بين عقلها وضميرها وقلبها، لتجدني في استقبالها متعجلا رؤيتها، وقد كنت خائفا على ضياع  قطعة مني وسط الشوارع وأمام عيون مفترسة في نفوس شريرة  جائعة ، قد تأكل كل من يمر بها بشراهة.
جلست أمامي على كرسي جميل  في شكل أريكة، ثم تنفست براحة كبيرة ، كأنها إطمأنت لأمن المكان واعتداله حراريا، ونظرت بعينيها الجميلتين المكحلتين بكحل طبيعيي متميز  جعل من عيونها  حور عين لانظير لهما، وكأنها تريد أن تتأكد أنني أنا الجاسم أمامها.
 ابتسمت لها ، بقلبي وشفتي الكبيرتين، حتى سطع ثغري في عينيها ، ثم أمسكت بيدي وجه بدر متلألأ  ، ورفعته  نحو الأعلى بعدما نزعت خمارها الأبيض، وقلت لها بشموخ وحب فياض، قل نظيره في عالم الإنس:
أنت الجمال الذي حل بين يدي .
فقالت وهي  على عجل:
 لقاؤنا قصير، وقد يزداد قصرا كلما التقينا ، واقتربنا من بعضنا أكثر.
كان قمري في شمس نهاري ساطعا، إلى أن  انطفأ لهيبه، فسكرات جنون  الحب ذبلت مؤقتا، واستيقظ الوعي بعدما ساد  اللاوعي بيننا،   لتخرج من عندي بعدما  تجملت من جديد وكنت أنا  مرآتها العاكسة، ودليلها في طريق عودتها ، وكأنها رجعت من صلاة عيد فطر أوعيد أضحى، حيث يتغير المسلك ،ليس تعبدا في مسلكها ، وإنما اتقاء للشبهات  وشر الواشين من البشر ، وصغار النفوس المريضة المذنبة  دائما في المدينة.

dimanche 5 janvier 2014

حـــــــــــــــــــــيرة

أمسك يدها  بشدّة
كأنّه خاف من فرارها.
  فحتّى حلم اللقاء حرام.

يقولون لماذا يفرّ الشباب
من أرض بلادهم ؟
  ويعلمون أنه
حتّى النظر للحريم 
غير مباح  !
في بلد خمسه
شيوخ وثلثه أطفال.
والباقي حرّاس جدار،
لمن الشكوّى
والحياة جحيم لايطاق !

الاسلام السياسي

الإسلام السياسي أو الحكم بالشريعة الإسلامية في البلاد العربية  مازال  وهما !.  حضرتني هده الفكرة وقد حلّ  ببلاد الجزائر ممثل الديبلوماسية المصرية  وزير الخارجية ، في زيارة تشاورية وعمل  حول المصالح المشتركة بين الدولتين الشقيقتين والشعبين الجزائري والمصري.  
هذه الزيارة لقيت معارضة شديدة من بعض الأحزاب والشخصيات   في الجزائر ، التي تسمّي نفسها معارضة للنظام في الجزائر، وهي تقتات من ريع النظام و فتاته،  بل والبعض منها يعدّ جزء من النظام ذاته  حجّتها في المعارضة هي  أن الوزير المصري الضيف يمثل نظاما إنقلابيا  في بلاده وقد اعتدى على الشرعية الدستورية  في مصر، وبالتالي لا يحقّ له أن يزور الجزائر البلد الديمقراطي المسلم.  
هذه المعارضة الشكلية الانتهازية  في واقع الأمر ، تتعامل مع نظام عطّل المّسار الانتخابي في الجزائر سنة  1992  ومنذ ذلك التاريخ وهو في الحكم إلى الآن.. بحجة حماية الجمهورية   من الزوال.
  وقد نجح في ذلك بعد حرب أهلية طويلة دامت أكثر من عشر سنين، سماها الجزائريون بحرب العشرية السوداء أو عشرية الدم والنار.
 عرفت خلالها الجزائر  التخلّف والتأخر وتحطيم شبه كلي للبيئة التحتية ، من جسور ووسائل النقل المختلفة وآلاف الضحايا من البشر  قتلى  ومعطوبين  وفارين ومفقودين..  
هذا الإسلام السياسي الذي يتمسك به البعض كقميص عثمان بن عفان من أجل التخريب أكثر  من البناء ومن أجل الاعتداء أكثر من توفير الأمن، يبقى دائما الوسيلة المثلى لزعزعة الأنظمة المستبدة الظالمة التي تتقن تحريك الشعوب العربية عند الحاجة لبقاء الثالوث الأسود   المتمثل في: الجهل والفقر والحرمان، بمساعدة عملاء متمرّسون في الدعاية المغرضة ودعاة مزيّفون من فئة عالمية بتقدير درجة أولى . 
وهي تدعو  في الظاهر إلى  العودة إلى السلفية والإسلام الصحيح  بمباركة من المملكة العربية التي تحرس الحرمين الشريفين : مكة  والمدينة ، وتسكت عن الحرم الثالث القدس ،  وكأنّه لايعنيها في شيئ ، فعلا  إنه  لايعنيها في جلب الأموال  والسياحة الدينية كالحج والعمرة طبعا.  
هذه الحملة والدعاية  هي بتمويل من رأس مال عربي جشع سفيه ومبذر  لايخضع للقانون ولا للرقابة، تسانده في ذلك المصالح الغربية النفعية  الذكية التي  تنافق معه  وتجامله عندما يكون القهر  والظلم والاعتداء عربيا عربيا، وتقف له  بالمرصاد عندما يكون القهر والاعتداء نوعيا قد يمس بالأمن الأوربي أو الأمريكي على وجه التحديد. 
إن التخلّف آفة  إنسانية ، يجب التخلص منها، ولا تهم الطريقة التي  يقضي بها على التخلف  بقدر ما تهم النتيجة المتوصل إليها. 
لذا ينبغي على الجميع أن يعرف أن الإنسان خلق ليختار كيف يعيش وكيف يحيا ؟  أما  كيف  يموت أو حياة الدار الآخرة، فهدا شأن آخر..  أي هناك  ربّ  يجازي فيها  بالقسطاس المستقيم.

jeudi 2 janvier 2014

عاشقة / amoureuse

أخدت مكاني في الواجهة وسط جمع محترم تخاله في ملمّة كبيرة.
كان الجمع  غفيرا معتبرا.
 ظهرت، وتظاهرت باللامبالاة ، كأننا لم نلتق أبدا.
كان المكان رحبا فسيحا ، والجلوس منتظم ، ومنظّم بعناية فائقة،
لا يسمح فيه  إلا بسرقة بعض النظرات الخاطفة،
التي تنطق بكلام  لا يعرف  سرّه ،  إلا  معشوقأ  أو عاشقا متيّما .
ومع ذلك  جاءت  واقتربت مني، بعدما  كسّرت تقاليد نظام الجلسة.
ونطقت بكلام  همس، فهمته بعد ليلة مضت.
ملخصه ، أنه لولاي ما حضرت، فصرت أنا  المعذب  بالفراق،
وهي السعيدة بالبوح بالسرّ،  وكلام كان أسيرا في صدرها.
فكنت  الضحية ، وكانت   المتّهم.

ليلة مع التاريخ


في ليلة كهذه من خريف 1954 قرر القادة أن التاريخ سيسجل حدثا لانظير له في القرن العشرين، فقد عقدوا العزم ليجعلوا من الليلة ليس كبقية الليالي السابقة ومن  تاريخ الوطن الجزائر  يوما  ليس كسابق الأيام..إنه التاريخ توقف ليسجل صوت شعب ظل غير مسموع في العالم كله
إنهم أبناء و شباب الجزائر المستعمرة الذين لم يقبلوا يوما أن تبقى الجزائر إلى الأبد تحت الهيمنة والسيطرة  الاستعمارية
فكان اللقاء بارودا حاميا ورصاصا فاعلا وقنابل متفجرة ،هزت البلاد شرقا وغربا شمالا وجنوبا وكان العدو حائرا متأثرا يكيل بالتهم والبهتان لهؤلاء الأبطال
ويطلق عليهم أكبر النعوت أبسطها الخارجون عن القانون والعصاة ،وأقصاها القتلة الإرهابيون
في مثل هده الليلة المباركة ظهر الوعي  الوطني موحدا ، وتكلم لغة  جزائرية  موحدة ،فهمها الجميع أحزابا وموالات، شعبا ومؤسسات، أهالي ومستعمر
فكان الحدث عظيما  والصدى واسعا والإنجاز هاما، والعناية كبيرة، حتى يخيل للعاقل أن العناية الربانية كانت حاضرة، فقد ساعدت الحق حيث هو وزهقت الباطل حيث كاد أن يترسخ
إنها الجزائر الثورة التي قرر شعبها أن العلاقة أنتهت بين مستعمر بكسر الميم  ومستعمر بفتح الميم ، وما على الغزاة إلا الرحيل إنها ثورة نوفمبر التي انطلقت ببيان قلم ورصاص مدوي في جبال كانت مأوى للفارين من الظلم والقهر والشطط، لأسود غير مروضة إلا لتقول  كلمتها في انتزاع السيادة واسترداد الحق المهضوم من أقليات معتدية استنسرت في أرض ليست لها 
وحاولت أن تذل شعبا ظل خاضعا للهيمنة، لكن الأيام تتداول بين الناس.فقد أن للاسود أن تثور وتسترد حقها لايهم قيمة التضحية ونوعها ،لكن  الاستكانة انتهت..فاشتعلت البلاد لهيبا ونورا ليضيئ في سماء الجزائر بالعدل  والمساواة والأخوة والإيمان الصادق .. إنها الثورة  ولا شيئ غير الثورة.

mercredi 1 janvier 2014

نمـط من الفقـــــــــــــــر


كانوا ينامون في سرير مشترك واحد  مع أمهم. 
بطريقة ترتيبية ، من الرضيع إلى المراهق.
أما  والدهم  وذكوره البالغين.
فقد كانوا  ينامون  في ركن بعيد عن باقي الأسرة.
فوق سرير مصنوع من قصب وتبن  وطين.
فوق حظيرة الحيوانات يسمى الداينين.

كانت الحيوانات هي التي تشاركهم دفء المكان.
كان الأب لايعاشر زوجته ولا يقترب منها أبدا،
أمام  أبنائه أو هكذا  يظهر دائما.
حتّى شكّ الأبناء عندما كبروا 
 في الطريقة التي ولدّوا بها.
 لكن يبدو  أن الجميع  كان  سعيدا،
أو هكذا  هم يتذكرون حياتهم السابقة دائما.

القنـــــــــــــوعــــــة


 كانت تنتظر بأمل ضئيل
وقد تضاءلت  الضىآلة 
وونقص حجمها.
رغم ذلك ظلّت تبتسم
في وجه أصدقائها و أعدائها 
بشيئ من العدل والمساواة.
تمسّكت بمعاناتها  حتى لا تفرّ منها 
أو تنفجر في شكل  بركان لا يبقي  ولا يذر.
هي هكذا  أرادت لنفسها وتحدّت  بذلك الجميع
إلا روحها التي ضعفت أمامها وهي تنظر  أمام المرآة
وكأنها تخاطبها  بشيئ من العتاب 
لتذرف دموعا دافئة 
لا تنتهي إلا بذكر إله عادل
وعدها بأمل و جنات نعيم
قد  لا يحسدها عليه أحد.
فتذكرت أن الرزق من عند الله
كالطير تغدو خماسا وتعود بطانا.
وأن القدر مسطّر في لوح محفوظ.
فهي التي  أرادت  ودبرت.
لكن الله كان له  ما أراد.
  فكانت الراضية المرتضية.
ثم تنفّست من الأعماق 
وتذّكرت قوله تعالى:
 ولا يظلم ربّك أحدا.

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...