mardi 10 avril 2012

الإشاعة لم تعد فنا

الإشاعة أصبحت  ظاهرة، انتشرت في مجتمعنا بشكل غريب،لست أدري ما الهدف
 والغاية من وراء انتشارها،؟ وإن كان  سوء الظن هو السائد من وراءالانتشار
 زيادة على السياسة الإعلامية  المنتهجة من قبل السلطة التي احتكرت كل شئ في مجال الإعلام الثقيل،وضربت عرض الحائط بحق دستوري مكتسب،  ألا وهو الحق في الإعلام وسماع الخبر اليقين.
وهكذا ساهمت السلطة في انتشار الإشاعة ،وشجّعتها ربما من  غير قصد، فزاد الصيادون في المياه العكرة.
فقد نقلوا أخبارا منها المظللة ومنها المغرضة ومنها الصحيحة، فاختلط الحابل بالنابل،وقلّت المصداقية، وذهبت الثقة بين الناس،وعمّ الهمس، والغمز، والإيحاء ، والإشارة،وكثرت الأراجيف.
وأصبح المواطن الجزائري  يفكر ويستفسر ويستقصي، قبل أن يقوم أو يبادر  بأي مشروع سفر داخل الوطن أو خارجه، على سبيل المثال لا الحصر.
كل ذلك نتيجة لأخطار الإشاعة المضرة، التي انتشرت كالنار في الهشيم في الأيام السابقة،فمن أشعل فتيلها؟ ومن حمل حطبها؟ ومن المستفيد منها؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...