samedi 22 mars 2014

قابلية الطاعة

بعض العرب المسلمين يعيشون فترة  القومية في هذا القرن فقط   مما يبن ويثبت أن التخلف عن الركب  الحضاري  العالمي هوته سحيقة جدا بيننا وبينهم.
ذلك أن التعليم عندنا قائما على التلقي والحفظ والسرد ، فالأداء  التعلمي  وكأنه لايخص المتعلم في شيئ ، وهكذا أنتجنا مواطنا لايثق في كفاءته وقدراته التعليمية  إلا بتزكية من أحد هم !  ومن هو  هذا الأحد ؟ هذا  الخطأ في التكوين  والتعليم  أدى  في تصوري إلى عجز  رهيب في المنظومة التعليمية التربوية بشكل عام.
إن بناء ثقافة  و تطوير مجتمع واع  من غير  مزايدة ولا ديماغوجية ، يتطلب تكوين إنسان عاقل متمدن  يفكر بإنسانية  وبذكائه  ومكتسابته التاريخية والحضارية  و الدينية  الواضحة  الدقيقة ، ليقارن ويعلل  ثم يحلل  الأسباب  والمسببات ، ولا ينبغي أن ينطلق  من  أحكام مسبقة في مجال اللاهوت والعبادات والإبداع الفكري والتكنولوجي.
إن المعارضة في البلاد العربية الإسلامية لا أظنها تؤتي بثمارها في التداول  على السلطة مادام الإنسان العربي لم يحضر ليكون  معارضا قنوعا بحكم التربية والتكوين والقناعة التي نشأ عليها وكبر معها  من حيث المبدأ.
 فمفهوم المبدأ  عندنا أصبح غير واضح  في منظموتنا الفكرية والإنسانية ، فتغيير الدستور مثلا  في البلاد العربية  مثل الطلاق في الزواج  في الأنظمة العربية ،  كلمة واحدة من الزوج  تكفي لتلغي العلاقة الزوجية بين  الزوجين  وقس على ذلك من الأمثلة المتنوعة.



lundi 10 mars 2014

حبـيبتـي


وعدتني من لم يثبت ضدها كذب.
فانتظرت وعدها، ثم انتظرت ..
 فلا هي جاءت، ولا حل الموعد !
ترى ما بها ؟ فالقلب متيم.
و رب ساعة .. هي من توقفت  ؟
أوأن الزمن توقف خجلا منها، 
فعدم الوفاء ليس بغيابها.

dimanche 9 mars 2014

تمجيد شخص أو أنانية ومصالح

المتتبع للوضع السياسي والاجتماعي في الجزائر، يصاب بالدهول ويعجز عن إيجاد المبررات   لترشيح رئيس عاجز، بأتم المعنى للكلمة، فقد لايحتاج إلى شهادات طبية لإثبات دلك.
هدا الوضع غير السوي وغير المنسجم مع الحياة السياسية العامة والطبيعية  للدول والأنظمة السليمة  عبر العالم ، جعل من الجزائر بلدا يتفرد بحالة خاصة لا نجد لها مثيلا  إلا في بعض الاستثناءات الخاصة جدا في التاريخ.
وهنا يحضرني واقع أليم لإهانة شعب وصف دائما بأنه شعب عظيم، ثائر يأبى الظلم والاستبداد والحقرة ، ويتأثر بالعاطفة والأخلاق النبيلة والحق ،ونصرة المظلوم  دلك هو موقفه وشأنه عبر التاريخ.
فالرئيس العاجز في نظري تصرف في بلده ملكا من حيث  الصلاحيات المطلقة خاصة بعد تعديله للدستور ولم يخضع يوما للرقابة الشعبية ، وهي مصدر كل سلطة طبعا، ولم يخضع للسلطة التشريعية طيلة فترة حكمه الدي تجاوز جيلا من الزمن، وظل ظل الله في الأرض يوظف ويختار من يشاء من من رضيت عنهم، مصالحه، ويعاقب أو يهمش كل من لم يتقرب إليه، وهكدا ظهرت الفضائح  المتعددة من رشاو  وسرقات وتجاوزات، أبرزها قضية الخليفة بنك كمثال لا الحصر.
هدا الوضع المحير،  هناك من يدافع عنه بالنواجد ويدافع عنه بكل الطرق والأساليب ، ليبقى ويستمر ، ويزداد شمولا وانتشارا بحجة المحافظة على رئيس خدم بلده أو  وطنه.
 غير أن الأهداف غير المعلن عنها هي بقاء الرشوة والفساد والتهميش للمواطن الكفؤ النزيه صاحب الضمير الحي من المسؤولية وتجريده  من كل الصلاحيات والحقوق ليكره وطنا عظيما بحجم الجزائر.
تلك هي المعضلة  التي  لم يرض  أن يراها الانتهازيون الجدد، وتمسكوا أو تستروا خلف ظل رئيس عاجز ليسيروا باسمه ويعتدوا تحت جناحه،  ويهمشوا غيرهم من باقي الجزائريين النزهاء بحجة المعارضة لفخامته.

mardi 4 mars 2014

دمـار


تجول وحيدا في مدينة  كانت عامرة.
فظن نفسه  أنه من أهل كهف خرج للتو ليرى الشمس.
وأنه صادف  مناد ينادى في الناس قبله ليوم حشر،
لم يكن هو  معنيا به.
لكن أفعال  غلاة من  البشر كانت  مدمرة . !

lundi 3 mars 2014

أقـبـلـت

حين أقبلت حبيبتي 
تحركت مشاعري القديمة الخامدة في داخلي 
بعدما كانت قد سكنت كبركان خامد ثار من جديد
لتظهر أثار العنفوان  والثورة في البدن والعقل 
كلوحة  فنية رسم عليها منظرا  لا يعرف مدلولات موضوعه
إلا عاشقا  داق وتجرع  حلاوة حب لم يكن ليعتاد عليه أبدا 
فكنت وكانت،  وكنا  جميعا
كأطفال يلعبون في مرح وانشراح 
وكأن الزمن عاد ليشملنا ببراءتهم  وقد اجتمعوا
لاختيار لعبة  جماعية 
لم يتفقوا على قانون أدائها

dimanche 2 mars 2014

العجب


أكثر من جيلين ووجوه تكتنز  الأموال بكل الطرق وتحتكّر  المناصب وتتبادل الأدوار والمهام فيما بينها ، في سلطة إعترف بعض من  أعضائها بأنهم يقومون بمهام قذرة بامتياز وافتخار على شعب شبع وارتوى بمحن متعدّدة كالخوف والموت ونقص الثمرات، في جو  باع  وروّج  الإنتهازيون  فيه  مفهوما جديدا للوطنية المزيفّة ، ومارسوا تميّيزا  مصلحيا وجهويا  وفئويا مفيتا، ونشروا فسادا خبيثا، وضلّلوا الناس تضلّيلا، فروّجوا لأوهام مصطنعة ، وأسّسوا لشخصيات أسطورية  وهميّة مزيّفة، تظهر مالاتبطّن.
فكانت الإنتهازية في أبشع صوّر لها، إذ عطّلت بعض القوانين التي  كانت تحدّ من صلاحياتهم وتجعلهم مجرّد  مسؤولين أمام شعب فقط.
لكنهم  تجاوزوا كل الخطوط  وها هم الآن ينظرون لمفهوم حكم  لايعرف له أصلا ولا فصلا.. إلا في أذهانهم، سلاحهم في ذلك الخوف والتخوّيف وشراء الذمم وبقاء الحال.    

حلم

في حلمي سعيد دائما أتلذذ
 كملاك في جنة رحبت
بالطيبين من  صلاح البشر. 
وفي واقعي أجد أشرار خلق 
من فصيلة  لا تبقي ولا تذر 
جراد مراد ولا مبيدات لها،
 تزحف  من غير حياء.  
في أرض كانت خصباء
قبل غزاة  من الهمج،
 وفدوا دون واق.

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...