تلك الأيام نداولها بين الناس.
بالأمس كان زين العابدين بن علي رئيسا في تونس، يتحكم في شعبه بيد من حديد، يعذب من يشاء ويجازي من يشاء ويصرف النظر عن من يريد، كأنه نسي أن في تونس ولد وعاش وناضل الشاعر الشاب: الشابي صاحب قصيدة [ إذا الشعب يوما أراد الحياة].
ففي تونس ثار الشباب، وكانت البداية بشاب لم يتجاوز ال26 ربيعا، هذا الفتى، ضحى بنفسه، لتشتعل الثورة وتشمل كل الوطن تونس، وينتهي حكم الزين بالفرار الشخصي والعائلي لأسرة (آل بن علي) إلى وجهة مجهولة.
في البداية، لتحط الرحال أخيرا، وربما بعد تفاوض عسير في أرض البقاع المقدسة، تاركا وراءه تركة ثقيلة للشعب التونسي، في مجال المال والرشوة والمحسوبية والقمع والقهر، وإبعاد العزل من الشعب التونسي من وطنهم الذين ولدوا وشبوا فيه.
إنها فعلا وقعت الواقعة، فهلّا يعتبر أنداده من الديكتاتوريين العرب، ويتأكدوا، أن الله يمهل ولا يهمل، وأن الشعوب يجب أن تحترم إرادتها ،خاصة تلك الشعوب الطواقة للحرية والديمقراطية، التي بلغت من التقدم درجة.
والشعوب العربية كلها مؤهلة لأن تعيش وتحيا الديمقراطية، وأن أي نداء مهما كانت طبيعته لكبح هذه الحرية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، ضرب من الخيال والوهم، ودعوة للإستغلال والعبودية.
بالأمس كان زين العابدين بن علي رئيسا في تونس، يتحكم في شعبه بيد من حديد، يعذب من يشاء ويجازي من يشاء ويصرف النظر عن من يريد، كأنه نسي أن في تونس ولد وعاش وناضل الشاعر الشاب: الشابي صاحب قصيدة [ إذا الشعب يوما أراد الحياة].
ففي تونس ثار الشباب، وكانت البداية بشاب لم يتجاوز ال26 ربيعا، هذا الفتى، ضحى بنفسه، لتشتعل الثورة وتشمل كل الوطن تونس، وينتهي حكم الزين بالفرار الشخصي والعائلي لأسرة (آل بن علي) إلى وجهة مجهولة.
في البداية، لتحط الرحال أخيرا، وربما بعد تفاوض عسير في أرض البقاع المقدسة، تاركا وراءه تركة ثقيلة للشعب التونسي، في مجال المال والرشوة والمحسوبية والقمع والقهر، وإبعاد العزل من الشعب التونسي من وطنهم الذين ولدوا وشبوا فيه.
إنها فعلا وقعت الواقعة، فهلّا يعتبر أنداده من الديكتاتوريين العرب، ويتأكدوا، أن الله يمهل ولا يهمل، وأن الشعوب يجب أن تحترم إرادتها ،خاصة تلك الشعوب الطواقة للحرية والديمقراطية، التي بلغت من التقدم درجة.
والشعوب العربية كلها مؤهلة لأن تعيش وتحيا الديمقراطية، وأن أي نداء مهما كانت طبيعته لكبح هذه الحرية في مجال الديمقراطية وحقوق الإنسان، ضرب من الخيال والوهم، ودعوة للإستغلال والعبودية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire