lundi 9 avril 2012

في انتظار الإصلاح

في انتظار الإصلاح المنتظر، الحملة انطلقت وكأن ما يجري بين أشقائنا لا يعنينا في شيئ  فنحن شعب  ووطن تجاوز كل العراقيل المعرقلة للنشاط السياسي والاقتصادي والاجتماعي، ولا يخصنا شيئ يشبه أو يشابه مع  ما تعانيه الشعوب العربية الأخرى التي ثارت وتثور من أجل الحرية والديمقراطية ونبذ الفساد والظلم والحقرة والبروقراطية في شتى صورها.
  لست أدري ما هي الوسيلة التي ستوظفها الأحزاب والمترشحين بصفة عامة لإقناع المواطنين للذهاب إلى صناديق الإقتراع لاختيار من يمثلهم في المجالس المحلية والوطنية.
 باختصار شديد.. أتعجب لمواطن في ظل هذه الظروف السائدة الذي  له الرغبة  في الذهاب والتضحية  بيوم من حياته،  ليتجه إلى مدرسة الحي أو مقر البلدية ، من أجل أن يصوت أو يختار ممثلا عنه، من بين  المترشحين ضمن القوائم  المعلقة  على جدران  الأحياء، عبر القرى والأحياء  والمدن  المختلفة.
ولا أظن أن أي  أحد منكم يتهمني بالتشويش والفساد وقلة الروح الوطنية في هذا الأمر  إلا لمن كان مترشحا، أو ساعيا للوصول إلى غاية تخصه هو ، أو لقريب له، أو دفع له مقابل سعيه، غير مشكور.
وعليه فالإصلاح والتغيير لم يعد  مطلوبا  فقط ، بل أصبح  حقا من الحقوق السياسية  إن لم أقل أصبح واجبا. 
  هذا  إذا كنا فعلا  نحب وطننا، ونؤمن بالعدل والحرية والمساواة كقيم  ومبادئ ثم حق التمثيل الفعلي المناسب في هذه المجالس المنتخبة مستقبلا....وللحديث بقية.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...