lundi 16 avril 2012

من تأثيرات الكبت

تبقى ذكريات الصبا راسخة في الأذهان،  لذا  يقال التعليم في الصغر،  كالنقش على الحجر، فمن منا لم تكن له ذكرى راسخة في مسار حياته؟  إن حلوة  أو مرّة، حياتنا بين المهد واللحد  مرورا بالطفولة العاقلة المسؤولة ، المتميزة  بالبراءة والإبداع والحفظ  والسرد ، مع  بداية اكتساب الحيّل وبروز الشخصية الفردية  الخاصة بكل واحد منا كأطفال عاقلين.
عندما  يحاول المرأ  أن يسترجع ذكريات  طفولته، بالعودة إلى حياة الصبا حيث المرح والبراءة، يتوقف تفكيره  وتذكيره ، بل يقف العقل عاجزا أحيانا  ليفسّر بعض السلوكات  التي يراها غير طبيعية  وهو في سن البلوغ، لأنه  لم يكن ليعرف تفسيرا لها وهو صغير
 غير أن تأثيرها  الإيجابي أوالسلبي ، ترسّخ في شخصية الطفل الذي مرّ بالحادثة التي ربما  قد تكون  انعكست عنها أضرار ومخاطر مؤثرة في حياة الفرد والمجتمع معا، نحن الآن نجني مضارها الظرفية الخطيرة.

لكن العقل الجمعي في البلاد العربية، لم يفرد لها حيزا ليناقشها ويقترح حلولا مناسبة، فكم، وكم من قضايا عرفتها المحاكم في هذه البلاد، وكم قضية ممن لم تصل إلى مستوى المحاكم، ووئدت في المهد، حفاظا على سلامة وسمعة الأسرة العربية،من القيل والقال وانتشار الفضيحة،  وبالتالي عموم الفساد والرذيلة، وهكذايبقى  المجرمون دائما من غير عقاب.

وقد انعكست مظاهر سلوكية، وبرزت في السنوات الأخيرة سلوكات وأعمال إجرامية، الشيطان قد يتبرأ منها، واليعوذ  بالله.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...