samedi 19 mai 2012

الجزائر..في انتظار الحكومة

 
أنتهت الانتخابات التشريعية،  زكاها المجلس الدستوري بصفة رسمية،  ولا حديث عن الحكومة وكأن الذي حدث  شيء لايصدق أو  لايعني الشعب ، فسياسة التغيير بطيئة في كل شيء حتى في تغيير زيد بدلا  عن عمرو..ذلك أن كل الظروف أصبحت من الثوابت..والمتغيرات عادت ثوابت..فإلى أي شيئ يرجع ذلك  أهي السياسة الفريدة النوعية التي تميز المقررين في الجزائر أم أن عملية الانتخابات ليست هي التي تفرز  الحكومة  الجديدة .. أم هناك تغيير في التحالفات  والموازين ،أم هناك حسابات أخرى الله أعلم  والراسخون في السياسة أدرى بها..أم أن النتائج لم تكن لترضي الجميع معارضة وسلطة..فبدأ ( التخياط  ) المرضي للجميع أقصد الطبقة السياسية والمنتفعون من النظام،  وأهل الريع الذين يأخذون نصيبهم من الثروة  الوطنية  بغير حساب..هم من عطّلوا..بروز  وظهور حكومة  من وجوه جديدة..في حقائب بأسماء  تحاول أن تكون في صيّغ جديدة..حتى تظهر لنا وكأن التغيير  السلمي  المنشود في الطريق الصحيح..ذلك أن كل الأمم والشعوب تنتهج  أو تطبق سياسة واضحة المعالم  إلا في وطني الجزائر  ، التي يصرّح قادتها بأن سياستهم واضحة  منذ فترة  الثمانينيات ،  إلا أن واقع الحال يبيّن لنا  دائما أن السياسة  الجزائرية أعمق وأبهم. وأكثر قابلية للتأويل  في محيط محلي ودولي غير آمن بالتأكيد 

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...