samedi 12 mai 2012

هل عادت انتخابات نايجلان ؟

الانتخابات الجزائرية، فريدة  متميزة في كل شيء، متميزة  من حيث التحضير و التعبئة
 من حيث الدعاية والترشح ، من حيث المشاركة في الحملة، من حيث التصويت، ومن حيث النتيجة.
 ترى هل هذا  التمييز شيء إيجابي للشعب الجزائري؟ الذي وجد من يقوم مقامه في عمليات الانتقاء والتصويت وتقرير النتيجة.
 وبالتالي قيادة البلاد من طرف نخبة متميزة قادرة على التسيير بحكم البعد الوطني التي تتحلى به  وحرصها الداؤوب  على وفائها للشهداء الأبرار.
  وحماية الوطن من كل  دخيل سواء كان  في شكل  أفكار، أوسلوكات، أو نمط معيشة شاملة.
أم أن الشعب الجزائري نضج بحسه الوطني ووجه صفعة قوية لكل المتشككين في قدرته على الفصل في القرارات الحاسمة التي تخصه.
أم هي الصدف والاهمال التي تميز بها الجزائريات والجزائريون في عملية الاقتراع الأخيرة؟
 أم هي الاستراتيجية  والخبرة  التي تتميز بها السلطة الحاكمة في الجزائر ، بحكم التراكمات والتجارب الانتخابية السابقة.؟
أم هو القضاء والقدر الذي قرر النتيجة  في مجتمع يقدس الرقية كعلاج للأمراض المزمنة؟
ويصفح عن آكل السحت، ويعفو عن المجرم المبدد للمال العام الذي يعيش قادته من بيت المال دون وجه حق!
أم  أن التاريخ يعيد نفسه؟ 
فنايجلان المعمّر الفرنسي الذي اشتهر بالتزوير في الانتخابات الجزائرية ، وأصبح مضرب المثل أنذاك ولا يزال يتردد إسمه عقب كل اقتراع مزور.
 قد عاد  إلى الجزائر، وأجرى الانتخابات بطريقته الخاصة  في الجزائر المستقلة؟

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...