dimanche 13 mai 2012

انتخاباتنا..وقراءتهم


الانتخابات في البلاد العربية مدعاة للفرجة والتسلية، فهي  تهتم بالجانب المظهري للانتخاب  على حساب النتائج المنتظر تحقيقها من وراء العملية . ذلك أن النتائج محسومة مسبقا ، إما بالتراضي بين أطراف اللعبة الانتخابية و السياسيين، وإما تزويرا ، وإما بطرق أخرى لم تكتشف بعد، إذ لاتزال سرا مكنونا في مخابر وقاعات وزارات الداخلية والأجهزة الأمنية، الحريصة دائما على المصالح العليا للوطن.....

هذه الظاهرة شبه  العادية،  وهي السائدة في معظم البلاد العربية ، أعتقد في تصوري أنه من  الخطإ  من يرى غير هذا الواقع المعيش، فالناخب العربي ولا أقول المواطن،اعتاد على قبول  النتائج ،  قبل فرز الأصوات، وهي مسلّمة طبيعية عادية في البلاد العربية، لا تؤمن بالديمقراطية أصلا.

كما أن أطراف اللعبة والنخب السياسية  لاتؤمن بالتداول على السلطة، فالسلطة في يد الأقوى وهو أهل لها، ودونه هراء ومسخرة، فلا يتعجب القارئ من النتائج  حتى وإن تميزت ببعض المفاجآت غير السارة وغير العادية.

ذلك أن قبول نتائج وسط مجتمع غير واع، يبني سياسته على الحصص ( الكوطة)، ويعتبر المرأة عورة ولايسمح بطرح برامجها إلا رفقة محرم ، وينتظر منها القيادة والتشريع لمجتمع رجالي، يعد هراء أو حقا أريد به باطل.

1 commentaire:

  1. Shakespear disait dans l'angoisse humanitaire,pays ou des fous menent des aveuglent,les fous sont capables de massacrer tout le monde,les aveugles tu les guides là ou tu veux,maintenant pour un systeme economique ,ou politique ou sociale,ya ,juste une caste bourgeoise qui travaille pour les interet de la metropole en applicant le neoliberalisme imperial soit disant capitalisme,les aveugles qui sommes nous on applaudit ,on adoptes,on adore,on a vraiment besoin d'un churchil,d'un ZAPATA? ou Pancho Villa,pour une revolution proletarienne ,ou un LENINE Grade pour une revolution sociale et culturel pour la sociale-democratie.

    RépondreSupprimer

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...