انتهت الحملة الانتخابية، بعد صراع وتنافس خفي
أكثر منه علني، مسّت الجدران وأسوار المنازل، وأسطح العمارات، ولم تسلم حتى
السيارات بمختلف أنواعها وأشكالها،في الوقت الذي امتنعت القاعات والملاعب
إستقبال الجماهير المساندة للأحزاب وقوائم المترشحين، وهي سابقة أولى في
أرض الشهداء،فهل هي بداية النهاية لنظام عمّر أكثر من أربعين سنة ونيف،أم
هو العناد و مستوى التطور الذي بلغه المجتمع الجزائري في بداية هذه
الألفية،أم هي أمور أخرى لم تظهر ولم تتجل معالمها بقوة في أوساط المجتمع
الجزائري الطواق إلى الحرية والإزدهار الاجتماعي والثقافي
هذه الظاهرة ليس بوسع أي كان أن يزعم أنها من صنعه لا من اليسار و لا من اليمينن لا من التيارات الدينية بمختلف أطيافها وطوائفها المتعدددة، ولا من الملاحدة واللائكيين بمختلف أحزابهم ، فهل هي ثقافة جديدة ؟ أم هي ظاهرة تجسّد وعي المجتمع المدني الجزائري ، المتمثلة في أن عملية الانتخاب عملية مدنية سياسية تهم المجتمع بقدر كبير، لكنها ليست هي الهدف في حد ذاتها، إنما ما يترتب عنها من نتائج واقعية، تشكل وجهة نظر المجتمع السياسي المدني الديني المتنوع دون تدخل من أي كان ، توجيها أو أرشادا أو وصاية
فالظرف أظن لايسمح بالتزوير، أو المحاباة أو التدخل، أقصد تدخل الدولة في صنع الفائز، وإن كانت الفرص غير متساوية بين التحالف الرئاسي وغيره من المتنافسين،لكن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هي أن النظام في طريق الزوال السلمي،حيث فقدت النقابة التاريخية مكانتها في أوساط العمال بطريقة ديمقراطية،كما أن الأحزاب التاريخية والمدعمة من طرف النظام،ستفقد هي الأخرى مكانتها،في هذه الانتخابات،وهي بداية النهاية للتغير الذي نأمل أن يكون إيجابيا نفعيا للجميع، حكومة ومعارضة وشعب
هذه الظاهرة ليس بوسع أي كان أن يزعم أنها من صنعه لا من اليسار و لا من اليمينن لا من التيارات الدينية بمختلف أطيافها وطوائفها المتعدددة، ولا من الملاحدة واللائكيين بمختلف أحزابهم ، فهل هي ثقافة جديدة ؟ أم هي ظاهرة تجسّد وعي المجتمع المدني الجزائري ، المتمثلة في أن عملية الانتخاب عملية مدنية سياسية تهم المجتمع بقدر كبير، لكنها ليست هي الهدف في حد ذاتها، إنما ما يترتب عنها من نتائج واقعية، تشكل وجهة نظر المجتمع السياسي المدني الديني المتنوع دون تدخل من أي كان ، توجيها أو أرشادا أو وصاية
فالظرف أظن لايسمح بالتزوير، أو المحاباة أو التدخل، أقصد تدخل الدولة في صنع الفائز، وإن كانت الفرص غير متساوية بين التحالف الرئاسي وغيره من المتنافسين،لكن الحقيقة التي لا يمكن تجاهلها هي أن النظام في طريق الزوال السلمي،حيث فقدت النقابة التاريخية مكانتها في أوساط العمال بطريقة ديمقراطية،كما أن الأحزاب التاريخية والمدعمة من طرف النظام،ستفقد هي الأخرى مكانتها،في هذه الانتخابات،وهي بداية النهاية للتغير الذي نأمل أن يكون إيجابيا نفعيا للجميع، حكومة ومعارضة وشعب
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire