ظهر في مصر من يدعي النبوة ، واستغرب الناس ذلك ووصفوه بنعوت متعددة، ومع ذلك أمنوا أو على الأقل لم يعارضوا ماتفعله داعش من قتل وتخريب للأنفس والحضارة الإنسانية العتيقة، بحجة بعث الدين وإحياء الشريعة المتعطلة في دول بعث و إرسال الأنبياء و الرسل منذ آلاف السنين.
إن الشيئ الملفت هنا ، هو أن من زعم النبوة هذه المرة يعيش في مصر، حيث ما يزال من يحفظ الحديث النبوي الشريف [ أنا الخاتم فلا نبي بعدي ..] وإلا ما المانع أن يؤمن به رهط ويكفر به رهط آخر ؟ وقد تقوم الحروب بين فريق مؤمن وفريق كافر، أو بين مساند ومعارض لنبوته، خصوصا وأن كل الظروف مهيأة للتباري والصراع في أفكار كهذه، في بيئة مستعدة لتقبل كل الاحتمالات غير المعقولة وغير المنطقية.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire