سؤال خطر ببالي الآن فقط وأنا أعيش في الجزائر ، أكن الإحترام والتقدير لعرب شبه الجزيرة العربية وفرس إيران، لا لشيئ سوى أنهما أي هذه الشعوب شعوبا إسلامية تؤمن بنبي واحد موحد هو محمد صل الله عليه وسلم ، وتوحد إلها واحدا أحد ، إيمانا وعقيدة.
والآن وقد اشتد الصراع المصلحي بين دولتي السعودية ودولة إيران الملون بلون المذهبية ظاهريا ، والقائم على بسط نفوذهما مع رعاية المصالح الغربية لكل من أمريكا وروسيا في المنطقة، بعدما أصبح البترول لعبة قذرة في أيدي آل سعود وداعش هذا الأخير هو الغول الذي يخيف به الشعوب العربية والإسلامية ، والذي استخدم كوسيلة قذرة لتشويه الإسلام والمسلمين عبر المعمورة.
إن الأطماع الزائدة لاستعلال نعمة ربانية قد تكون زائلة ، وأقصد هنا بهذه النعمة، نعمة البترول أو ما يعرف بالذهب الأسود الذي تسبب في إذلال الدول المنتجة له بإيعاز من أمريكا ، وتنفيذا من دولة السعودية، باعتبارها هي أكبردولة منتجة، وممن يملك حوالي ثلت الاحتياطي العالمي منه التي تمتلك كل الدعم الأمريكي في هذا المجال.
ثم ايران الدولة الموازية لها في الاحتياط ، والمتفوقة عليها أي على السعودية في مجال ممارسة الحروب والمصرة على اكتساب التكنولوجيا المتطورة جدا في المجال الفضائي والعسكري في المنطقة.
هاتان الدولتان - عرب و فرس- هما إسلاميتان شكلا ، لكن يبدو أنهما عادتا إلى عهد الجاهلية الأولى، حيث اتجهت كل منهما إلى تعبئة النزعة العرقية مشفوعة بمذهبية مقيتة لتنجيد الشعوب الإسلامية في هذ الصراع غير الهادف، الذي أراه أنا صراعا فارسيا عربيا بامتياز.
وعليه فما هي علاقتي أنا كجزائري مسلم يبحث عن التطور والازدهار في هذا النزاع ؟ ونحن في زمن الألفية الثالثة، بصراع عرقي مصلحي، قد يبيد أو يفقر شعوبا ويؤخرها أكثر ! لايهم إن كانت هذه الشعوب فارسية أو عربية أو كردية ، المهم أن هذه الشعوب ماتزال تعاني من الفقر والتمييز والجهل والتخلف، و في كلتا الدولتين طبعا وإن كانت على درجات متفاوتة.
وعليه فما هي علاقتي أنا كجزائري مسلم يبحث عن التطور والازدهار في هذا النزاع ؟ ونحن في زمن الألفية الثالثة، بصراع عرقي مصلحي، قد يبيد أو يفقر شعوبا ويؤخرها أكثر ! لايهم إن كانت هذه الشعوب فارسية أو عربية أو كردية ، المهم أن هذه الشعوب ماتزال تعاني من الفقر والتمييز والجهل والتخلف، و في كلتا الدولتين طبعا وإن كانت على درجات متفاوتة.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire