الإسلام السياسي أو الحكم بالشريعة الإسلامية في البلاد العربية مازال وهما !. حضرتني
هده الفكرة وقد حلّ ببلاد الجزائر ممثل الديبلوماسية المصرية وزير
الخارجية ، في زيارة تشاورية وعمل حول المصالح المشتركة بين الدولتين
الشقيقتين والشعبين الجزائري والمصري.
هذه الزيارة لقيت معارضة شديدة من بعض الأحزاب والشخصيات في الجزائر ، التي تسمّي نفسها معارضة للنظام في الجزائر، وهي تقتات من ريع النظام و فتاته، بل والبعض منها يعدّ جزء من النظام ذاته حجّتها في المعارضة هي أن الوزير المصري الضيف يمثل نظاما إنقلابيا في بلاده وقد اعتدى على الشرعية الدستورية في مصر، وبالتالي لا يحقّ له أن يزور الجزائر البلد الديمقراطي المسلم.
هذه المعارضة الشكلية الانتهازية في واقع الأمر ، تتعامل مع نظام عطّل المّسار الانتخابي في الجزائر سنة 1992 ومنذ ذلك التاريخ وهو في الحكم إلى الآن.. بحجة حماية الجمهورية من الزوال.
وقد نجح في ذلك بعد حرب أهلية طويلة دامت أكثر من عشر سنين، سماها الجزائريون بحرب العشرية السوداء أو عشرية الدم والنار.
عرفت خلالها الجزائر التخلّف والتأخر وتحطيم شبه كلي للبيئة التحتية ، من جسور ووسائل النقل المختلفة وآلاف الضحايا من البشر قتلى ومعطوبين وفارين ومفقودين..
هذا الإسلام السياسي الذي يتمسك به البعض كقميص عثمان بن عفان من أجل التخريب أكثر من البناء ومن أجل الاعتداء أكثر من توفير الأمن، يبقى دائما الوسيلة المثلى لزعزعة الأنظمة المستبدة الظالمة التي تتقن تحريك الشعوب العربية عند الحاجة لبقاء الثالوث الأسود المتمثل في: الجهل والفقر والحرمان، بمساعدة عملاء متمرّسون في الدعاية المغرضة ودعاة مزيّفون من فئة عالمية بتقدير درجة أولى .
وهي تدعو في الظاهر إلى العودة إلى السلفية والإسلام الصحيح بمباركة من المملكة العربية التي تحرس الحرمين الشريفين : مكة والمدينة ، وتسكت عن الحرم الثالث القدس ، وكأنّه لايعنيها في شيئ ، فعلا إنه لايعنيها في جلب الأموال والسياحة الدينية كالحج والعمرة طبعا.
هذه الحملة والدعاية هي بتمويل من رأس مال عربي جشع سفيه ومبذر لايخضع للقانون ولا للرقابة، تسانده في ذلك المصالح الغربية النفعية الذكية التي تنافق معه وتجامله عندما يكون القهر والظلم والاعتداء عربيا عربيا، وتقف له بالمرصاد عندما يكون القهر والاعتداء نوعيا قد يمس بالأمن الأوربي أو الأمريكي على وجه التحديد.
إن التخلّف آفة إنسانية ، يجب التخلص منها، ولا تهم الطريقة التي يقضي بها على التخلف بقدر ما تهم النتيجة المتوصل إليها.
لذا ينبغي على الجميع أن يعرف أن الإنسان خلق ليختار كيف يعيش وكيف يحيا ؟ أما كيف يموت أو حياة الدار الآخرة، فهدا شأن آخر.. أي هناك ربّ يجازي فيها بالقسطاس المستقيم.
هذه الزيارة لقيت معارضة شديدة من بعض الأحزاب والشخصيات في الجزائر ، التي تسمّي نفسها معارضة للنظام في الجزائر، وهي تقتات من ريع النظام و فتاته، بل والبعض منها يعدّ جزء من النظام ذاته حجّتها في المعارضة هي أن الوزير المصري الضيف يمثل نظاما إنقلابيا في بلاده وقد اعتدى على الشرعية الدستورية في مصر، وبالتالي لا يحقّ له أن يزور الجزائر البلد الديمقراطي المسلم.
هذه المعارضة الشكلية الانتهازية في واقع الأمر ، تتعامل مع نظام عطّل المّسار الانتخابي في الجزائر سنة 1992 ومنذ ذلك التاريخ وهو في الحكم إلى الآن.. بحجة حماية الجمهورية من الزوال.
وقد نجح في ذلك بعد حرب أهلية طويلة دامت أكثر من عشر سنين، سماها الجزائريون بحرب العشرية السوداء أو عشرية الدم والنار.
عرفت خلالها الجزائر التخلّف والتأخر وتحطيم شبه كلي للبيئة التحتية ، من جسور ووسائل النقل المختلفة وآلاف الضحايا من البشر قتلى ومعطوبين وفارين ومفقودين..
هذا الإسلام السياسي الذي يتمسك به البعض كقميص عثمان بن عفان من أجل التخريب أكثر من البناء ومن أجل الاعتداء أكثر من توفير الأمن، يبقى دائما الوسيلة المثلى لزعزعة الأنظمة المستبدة الظالمة التي تتقن تحريك الشعوب العربية عند الحاجة لبقاء الثالوث الأسود المتمثل في: الجهل والفقر والحرمان، بمساعدة عملاء متمرّسون في الدعاية المغرضة ودعاة مزيّفون من فئة عالمية بتقدير درجة أولى .
وهي تدعو في الظاهر إلى العودة إلى السلفية والإسلام الصحيح بمباركة من المملكة العربية التي تحرس الحرمين الشريفين : مكة والمدينة ، وتسكت عن الحرم الثالث القدس ، وكأنّه لايعنيها في شيئ ، فعلا إنه لايعنيها في جلب الأموال والسياحة الدينية كالحج والعمرة طبعا.
هذه الحملة والدعاية هي بتمويل من رأس مال عربي جشع سفيه ومبذر لايخضع للقانون ولا للرقابة، تسانده في ذلك المصالح الغربية النفعية الذكية التي تنافق معه وتجامله عندما يكون القهر والظلم والاعتداء عربيا عربيا، وتقف له بالمرصاد عندما يكون القهر والاعتداء نوعيا قد يمس بالأمن الأوربي أو الأمريكي على وجه التحديد.
إن التخلّف آفة إنسانية ، يجب التخلص منها، ولا تهم الطريقة التي يقضي بها على التخلف بقدر ما تهم النتيجة المتوصل إليها.
لذا ينبغي على الجميع أن يعرف أن الإنسان خلق ليختار كيف يعيش وكيف يحيا ؟ أما كيف يموت أو حياة الدار الآخرة، فهدا شأن آخر.. أي هناك ربّ يجازي فيها بالقسطاس المستقيم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire