أخدت مكاني في الواجهة وسط جمع محترم تخاله في ملمّة كبيرة.
كان الجمع غفيرا معتبرا.
ظهرت، وتظاهرت باللامبالاة ، كأننا لم نلتق أبدا.
كان المكان رحبا فسيحا ، والجلوس منتظم ، ومنظّم بعناية فائقة،
لا يسمح فيه إلا بسرقة بعض النظرات الخاطفة،
التي تنطق بكلام لا يعرف سرّه ، إلا معشوقأ أو عاشقا متيّما .
ومع ذلك جاءت واقتربت مني، بعدما كسّرت تقاليد نظام الجلسة.
ونطقت بكلام همس، فهمته بعد ليلة مضت.
ملخصه ، أنه لولاي ما حضرت، فصرت أنا المعذب بالفراق،
وهي السعيدة بالبوح بالسرّ، وكلام كان أسيرا في صدرها.
فكنت الضحية ، وكانت المتّهم.
كان الجمع غفيرا معتبرا.
ظهرت، وتظاهرت باللامبالاة ، كأننا لم نلتق أبدا.
كان المكان رحبا فسيحا ، والجلوس منتظم ، ومنظّم بعناية فائقة،
لا يسمح فيه إلا بسرقة بعض النظرات الخاطفة،
التي تنطق بكلام لا يعرف سرّه ، إلا معشوقأ أو عاشقا متيّما .
ومع ذلك جاءت واقتربت مني، بعدما كسّرت تقاليد نظام الجلسة.
ونطقت بكلام همس، فهمته بعد ليلة مضت.
ملخصه ، أنه لولاي ما حضرت، فصرت أنا المعذب بالفراق،
وهي السعيدة بالبوح بالسرّ، وكلام كان أسيرا في صدرها.
فكنت الضحية ، وكانت المتّهم.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire