كانت تنتظر بأمل ضئيل
وقد تضاءلت الضىآلة
وونقص حجمها.
رغم ذلك ظلّت تبتسم
في وجه أصدقائها و أعدائها
بشيئ من العدل والمساواة.
تمسّكت بمعاناتها حتى لا تفرّ منها
أو تنفجر في شكل بركان لا يبقي ولا يذر.
هي هكذا أرادت لنفسها وتحدّت بذلك الجميع
إلا روحها التي ضعفت أمامها وهي تنظر أمام المرآة
وكأنها تخاطبها بشيئ من العتاب
لتذرف دموعا دافئة
لا تنتهي إلا بذكر إله عادل
وعدها بأمل و جنات نعيم
قد لا يحسدها عليه أحد.
فتذكرت أن الرزق من عند الله
كالطير تغدو خماسا وتعود بطانا.
وأن القدر مسطّر في لوح محفوظ.
فهي التي أرادت ودبرت.
لكن الله كان له ما أراد.
فكانت الراضية المرتضية.
ثم تنفّست من الأعماق
وتذّكرت قوله تعالى:
ولا يظلم ربّك أحدا.
وقد تضاءلت الضىآلة
وونقص حجمها.
رغم ذلك ظلّت تبتسم
في وجه أصدقائها و أعدائها
بشيئ من العدل والمساواة.
تمسّكت بمعاناتها حتى لا تفرّ منها
أو تنفجر في شكل بركان لا يبقي ولا يذر.
هي هكذا أرادت لنفسها وتحدّت بذلك الجميع
إلا روحها التي ضعفت أمامها وهي تنظر أمام المرآة
وكأنها تخاطبها بشيئ من العتاب
لتذرف دموعا دافئة
لا تنتهي إلا بذكر إله عادل
وعدها بأمل و جنات نعيم
قد لا يحسدها عليه أحد.
فتذكرت أن الرزق من عند الله
كالطير تغدو خماسا وتعود بطانا.
وأن القدر مسطّر في لوح محفوظ.
فهي التي أرادت ودبرت.
لكن الله كان له ما أراد.
فكانت الراضية المرتضية.
ثم تنفّست من الأعماق
وتذّكرت قوله تعالى:
ولا يظلم ربّك أحدا.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire