ظهرت مبتسمة في وجهنا حتى ظن كل منا أننا الهدف والغاية من ابتسامتها، تمشي في انشراح مقبلة واثقة.
كانت تتحدث وتبتسم مع نفسها وكأنها في محاضرة أمام حضور متميز الثقافة والمستوى.
لكنها في واقع الحال، كانت تتحدث لصورة رسمتها تكنولوجيا الغرب وأرسلتها لها في شكل صورة عاشق يدغدغ مشاعرها، من وراء بحار عميقة واسعة.
لتغير من تخلفنا الحضاري بآلاف السنين وتدعم فينا حب الثبات في مكاننا.
وكأننا نخاف أن نضيع المكانة التي نتبوأها الآن في نطاق البلدان السائرة في طريق النمو.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire