vendredi 10 avril 2015

الإنسانية

ويبقى الإنسان ضعيفا بطبعه، رغم تفضيله وتميّيزه على كثير من المخلوقات في هذا الكون ، بفضل عقله  ومهارته وإنسانيته المتميّزة، التي جعلته يتحكّم في كثير من الأشياء  التي خلقها  الله فيه.
هذا الإنسان الذي يتجبّر في كثير من الأحيان أمام أخيه الإنسان عندما يحاول أن يذلّه ويهينه ويستغلّه ويستعبده ، بطرق متعدّدة ،لا لشيئ سوى أن الأنانية التي يتمتّع بها كطبيعة بشرية ، هي التي دفعتّه  إلى أن يكون كذلك.
فتديّن الإنسان من عدمه  مثلا ، لايضرّ إلاّ الإنسان نفسه،  فلماذا يحاول الإنسان أن يجعل  من أخيه راهبا أو ناساكا أو وليا صالحا ..؟
إن الإنسانية صفة  نبيلة عالمية لايختلف حولها إثنان  مهما كانت ديانتهما ، وأن الجميع  يحبّذها ، لذلك فهي إرث حضاري عالمي يتفاعّل معه البشر  بشكل موجب،  فلماذا  لانعمّمها ونفعلّها  حتى تعمّ الأخوّة  والمودّة بين سكان العالم جميعه.


Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...