dimanche 5 avril 2015

يا مسهرني

يا مسّهرني أغنية  جميلة للأسطورة أم كلثوم ، أبدعت فيها أداء  بصوتها الرائع  وما تزال  الأغنية رائجة إلى يومنا هذا.
فالسّهر عادة  لايكون تلقائيا أو عفويا ، وإنما لابد له من سبب أو بالأحرى  لابد له من مسببات تجعل  الواحد منا يسهر.
وهكذا نجد  السهر غير المرغوب فيه بسبب المرض أو الحزن أو العشق الممنوع ، كما نجد السهر المرغوب فيه  بسبب فرح أو لقاء هام بين محبين.
 وقد يكون  السهر خليطا بين رغبة جامحة وعذاب شديد ، وفي مثل هذه الحالات  يصبح للسهر  معنى وهدف وغاية ، لذا  تفنّن الشعراء والأدباء والفنانون  والعشّاق  والمعذبين في الأرض  عبر الزمن والتاريخ ،في وصف حال  الساهر  وكيف مرّ ليله ، ووصف حال الشخص  الذي جعله يسهر الليل كله أوبعضه.
هذا السهر  لاشكّ أن كل واحد منا   قد مرّ به  عبر مسار  حياته ولو لمرة واحدة،  لكن لم ينقل كل واحد  لنا طبيعة سهره ، مع أنه  تعذّّب واشتكى  وبكى ، إمّا حزنا أو فرحا ،  فليبقى السهر متعة وراحة للجميع.

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire

النهضة

 النهضة عرفتها اوروبا في العصور الوسطى، وقد ادت إلى تغيير كبير في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية، إلى درجة أن العالم خرج من الظلامي...