زرت زوجا من أصدقائي كعائلة.
بعد الترحيب وما إليه، بادرته قائلا: كيف حال الشغل والصحة والعائلة ؟
ردّ علي بقوله : الحمدلله الذي لايحمد على مكروه سواه.
وأضاف صدّقني ياصديقي : أشعر بشيئ من التعّب والملل ، وكأنه حلّ بي مسّ من الشيطان الرجيم.. قلت: استغفر الله العظيم لاحول ولا قوة إلا بالله، وأضفت ، قائلا له : حقيقة تبدو كذلك يا صديقي ، وهنا بهت أو اصطدم وكأنني اكتشفت الحقيقة الوهمية التي زرعها في نفسه وصدّقها عقله.
قلت له : لا عليك يا صديقي ، أنا أعرف راقّ متمكّن من طرد شياطين الجنس والإنس فلا تقلق واترك الأمر لي. وفي هذه اللحظة مرّ بذهني صديقي السلفي الأكول الذي يتناول ما يساوي ثلاث وجبات لأشخاص عاديين دفعة واحدة.
فدبرت له مكيدة علاجية ناجحة تناسب علّته وكنت السبّب في سعادته رغم التكّلفة التي دفع أياها في هذه المأدبة الغذائية العلاجية الناجحة بنسبة ١٠٠%.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire