إلى وقت غير بعيد كان الإقبال على الزواج مبكر
جدا ، وفي ذلك حكمة كبيرة، فقد كان البلوغ كاف ليجعل الوالد يخطب لابنه
ويرعاه حتى يرشد.
والبنت كذلك تزوّج إذا خطبها من يستحقها.
وقد
تماسك المجتمع ولم يقع في الرذيلة أو المعصية، الشيء الذي تغيّر اليوم
تماما.
فالشاب اليوم لايتزوج إلا إذا ضمن مسنقبله بين قوسين، والبنت كذلك تختار من
يستحقها من الرجال كل هذا وسط مجتمع تغيّر بنسبة تزيد عن 80% ولم
تتغيّر ثقافة المجتمع ولاعاداته وأعرافه.
وهنا
كبر وزاد الكّبت والرغبة الملحّة في ممارسة الجنس الطبيعي وسط تعدد
الإغراءات المتعددة.
والنتيجة لا يريد أحد أن يتحمّل وزرها إلا بتطبيق
الرّدع الأخلاقي والديني الذي يكاد يكون منعدما في المجتمع.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire